رئيس «بنك لاتفيا»: «المركزي الأوروبي» قد يحتاج لتسريع وتيرة تخفيف السياسة النقدية

بنك لاتفيا: تسريع وتيرة تخفيف السياسة النقدية للمركزي الأوروبي قد يكون ضرورياً

يعتقد مارتن كازاكس، رئيس بنك لاتفيا المركزي، أن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع وتيرة تخفيف سياسته النقدية بشكل طفيف، مع ضرورة تجنب انخفاض أسعار الفائدة إلى مستوى يحفز النمو الاقتصادي بشكل مفرط.

دوافع التخفيف والتردد

أجرى البنك المركزي الأوروبي بالفعل ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة خلال العام الحالي. ويشعر بعض صانعي السياسات بالقلق من أن البنك قد يتأخر في تحقيق هدف التضخم البالغ 2٪، مما يدفعهم إلى النظر في تخفيضات أكبر تؤدي إلى تحفيز النمو مجدداً.

وجهة نظر كازاكس

أشار كازاكس في تصريحات لـ"رويترز" على هامش اجتماع صندوق النقد الدولي السنوي: "لكي تنخفض أسعار الفائدة إلى ما دون المستوى المحايد، يجب أن يكون الأساس الاقتصادي أضعف بكثير، ويجب أن يكون هناك احتمال واضح لتجاوز كبير ودائم لهدفنا.". وأضاف: "لا أرى ذلك الآن، نحن لسنا هناك."

تقييم الوضع

أوضح كازاكس أن معدل التضخم قد ينخفض بشكل أسرع مما توقع البنك في سبتمبر، لكن هذا لا يشير إلى تغير جذري في مسار نمو الأسعار. وشدد على أن نمو الأجور وأسعار الخدمات لا يزال مرتفعاً نسبياً، وأن جزءاً كبيراً من الانخفاض يعود إلى تكاليف الطاقة، مما يستدعي من البنك المركزي الأوروبي مزيداً من الحذر في سياسته.

التوقعات المستقبلية

توقع البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي أن يصل التضخم إلى هدفه في الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، يعتقد بعض صانعي السياسات أن هذا قد يحدث قبل ذلك ببضعة أرباع.

آراء متباينة

في حين يرى بعض صانعي السياسات أن هذا يجب أن يدفع إلى نقاش حول تخفيض أكبر لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، اتخذ كازاكس موقفاً أكثر تحفظاً. وأشار إلى أن مجموعة واسعة من البيانات بين الآن واجتماع 12 ديسمبر ستوجه تحركات البنك.

استنتاج

بينما يرى كازاكس ضرورة تسريع وتيرة تخفيف السياسة النقدية، فإنه يؤكد على ضرورة الحذر وعدم الإسراع في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير. وسيتخذ البنك المركزي الأوروبي قراراته بناءً على تقييم دقيق للبيانات الاقتصادية في الفترة المقبلة.