رئيس "سدايا": استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب تبني نهجًا يتحلى بالشفافية والحوكمة
الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية: إمكانات هائلة لبناء عالم أفضل
التلاقي بين الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية يفتح آفاقًا جديدة لبناء عالم أفضل، حيث يمكن تسخير قوة هذه التقنية لتحقيق تغييرات إيجابية في مجالات متعددة.
أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا", عبدالله بن شرف الغامدي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة يمكن أن يحقق فوائد هائلة للبشرية جمعاء. وأشار إلى أن "سدايا" تعمل بشكل فعال على توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية لضمان استخدام هذه التقنية بشكل إيجابي.
جهود "سدايا" لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجال الذكاء الاصطناعي:
- التعليم: تقديم تجربة تعليمية مخصصة باستخدام الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل نموذج "علَّام" لتعليم متعدد الوسائط، ومبادرة "Elevate" لتدريب 25 ألف امرأة.
- الصحة: تطوير حلول ذكية للرعاية الصحية، مثل نظام "عيناي" للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري، ومساعدة أكثر من 846 مريضًا في آخر 12 شهرًا.
- الشمولية: تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة، بما في ذلك المصابون باضطراب طيف التوحد، من خلال تسهيل الوصول إلى البطاقة الرقمية لذوي الإعاقة "تسهيلات" عبر تطبيق "توكلنا".
- البيئة: مكافحة التهديدات البيئية، مثل التغيُّر المناخي والتصحُّر، عبر توظيف البيانات والذكاء الاصطناعي، والتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الطاقة.
- الخير: تحسين الجهود الخيرية والتطوعية من خلال تخصيص الدعم للفئات المحتاجة، والاستغلال الأمثل للموارد، وتعزيز أداء البرامج التطوعية.
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي:
- إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) بالشراكة مع اليونسكو.
- وضع معايير للبيانات وإصدار "مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية لتبني الذكاء الاصطناعي.
استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي يتطلب منهجًا واضحًا يعتمد على الشفافية والحوكمة المسؤولة. إن التعاون بين الحكومات والشركات والأفراد ضروري لبناء مستقبل يقوم على المسؤولية الاجتماعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً