رئيس كوبا يحذّر من «الإخلال بالنظام» في ظل انقطاع الكهرباء

كوبا: تحذيرات من "الإخلال بالنظام" وسط انقطاع الكهرباء وانتشار الغضب

حذر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل من احتمال حدوث اضطرابات في البلاد بسبب انقطاع الكهرباء المستمر.

**واجهت كوبا انقطاعًا واسع النطاق للتيار الكهربائي منذ عدة أيام، مما أدى إلى احتجاجات غاضبة من قبل السكان. **

وفي ظل أسوأ أزمة تواجهها كوبا خلال ثلاثين عاماً، قال الرئيس الكوبي إن بعض المواطنين يحاولون "الإخلال بالنظام العام"، وأكد على أن جميع المتورطين في الاضطرابات سيتعرضون للمحاكمة.

أسباب الأزمة:

• انقطاع التيار الكهربائي المتكرر: يعاني الكوبيون من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متزايد منذ ثلاثة أشهر، مما أدى إلى سخط شعبي كبير.
• العجز في الطاقة: وصل العجز الوطني في الطاقة إلى 50٪ بعدما كان 30٪، مما زاد من حدة الأزمة.
• العاصفة الاستوائية "أوسكار": ضربت العاصفة الاستوائية كوبا يوم الأحد، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بشكل شبه كامل.
• نقص الوقود: تواجه كوبا صعوبات في شراء الوقود اللازم لتغذية محطات الطاقة، جراء الحصار الأمريكي.

رد فعل الحكومة:

• حالة الطوارئ: أعلنت كوبا "حالة طوارئ" في مجال الطاقة.
• الوعود بإعادة التيار: وعد وزير الطاقة بإعادة التيار الكهربائي إلى معظم أنحاء البلاد بحلول مساء اليوم.
• تحذيرات من "الإخلال بالنظام": حذر الرئيس الكوبي من العواقب الوخيمة لأي "إخلال بالنظام العام" في البلاد.

تأثير الأزمة:

• غضب السكان: خرج السكان إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من انقطاع الكهرباء.
• ضجيج واحتجاجات: أفادت التقارير بوجود ضجيج واحتجاجات في العديد من المناطق.
• حواجز على الطرقات: تم إقامة حواجز على الطرقات من خلال مستوعبات النفايات.
• ضغط على الخدمات: أدى انقطاع الكهرباء إلى ضغط كبير على الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي.

المستقبل:

• تحديات كبيرة: تواجه كوبا تحديات كبيرة في حل أزمة الطاقة.
• مخاطر الاضطرابات: قد تؤدي الأزمة إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية.
• الاعتماد على الدعم الدولي: قد تحتاج كوبا إلى دعم دولي لحل أزمة الطاقة.

لا تزال كوبا تواجه تحديات كبيرة في مواجهة أزمة الطاقة، مع انتشار الغضب وسط السكان.