رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بالشورى: جولات سمو الأمير الخارجية توسع آفاق التعاون الثنائي ودعم للسلام والتنمية في العالم
زيارات سمو الأمير: تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار والتنمية العالمية
أكد سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى، أن جولات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" الخارجية تعكس حرص القيادة على توسيع آفاق العلاقات الثنائية القائمة على المصالح المشتركة. وتوظيف هذه العلاقات لدعم الاستقرار والسلام والتنمية في الإقليم والعالم.
زيارة إيطاليا وألمانيا: منطلق جديد لتعزيز العلاقات الثنائية
قال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة زيارة سمو الأمير لكل من إيطاليا وألمانيا: "تعكس هذه الجولات والزيارات الخارجية الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، ولا شك أنها استراتيجية ناجحة لتعزيز دور دولة قطر وحضورها على الساحة الدولية".
وأضاف سعادته أن زيارة سمو الأمير لكل من إيطاليا وألمانيا تمثل منطلقا جديدا لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، كون الدولتين من الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي وتتمتعان بثقل سياسي واقتصادي كبير.
تعزيز العلاقات الأوروبية ودعم الأمن والاستقرار العالمي
وأشار إلى أن هذه الزيارة تعكس حرص دولة قطر على تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية وتوسيع أطر التعاون، علاوة على توظيف هذه العلاقات في دعم الأمن والاستقرار، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع.
تعزيز رؤية قطر الوطنية 2030
وأكد سعادته أن توسيع دائرة العلاقات والتعاون يجسد مضامين مهمة في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للأجيال الحالية والمقبلة.
تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
ولفت سعادة رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى إلى أهمية الزيارة في تعميق الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين قطر وكل من إيطاليا وألمانيا، ما يعزز توجه الدولة نحو التنويع الاقتصادي، ويرسخ مكانتها كقوة اقتصادية فاعلة، الأمر الذي يتوافق تماما مع الاستراتيجيات التنموية لرؤية قطر الوطنية 2030.
العلاقات البرلمانية: فتح قنوات تواصل جديدة
وأشار إلى الانعكاسات الإيجابية لهذه الزيارة على العلاقات البرلمانية المتنامية، وقال إن الزيارة ستسهم في فتح قنوات تواصل جديدة بين مجلس الشورى وبرلماني البلدين، وهذا من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادل الرؤى بشأن القضايا الدولية الملحة مثل التغير المناخي والأمن الإقليمي.
دور قطر كدولة محورية في الحوار الدولي
وأوضح سعادته أن العلاقات البرلمانية تسهم في بناء تفاهمات أكثر عمقا حول التحديات المشتركة وتدعم دور قطر كدولة محورية في الحوار الدولي، خاصة وأن مجلس الشورى يرتبط بعلاقات برلمانية واسعة مع البرلمانات في أوروبا، وهذه العلاقات تعد جزءا من المسارات الدبلوماسية لتعزيز علاقات قطر ومكانتها إقليميا ودوليا.
تعزيز التعاون والتفاهم في مجالات متعددة
وتابع سعادته: "هذه العلاقات لا تقتصر على الأبعاد الثنائية فقط، بل تمتد إلى المؤسسات البرلمانية الدولية، مثل الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ودور هذه العلاقات يكمن في تعزيز التعاون والتفاهم في مجالات متعددة، من بينها قضايا الأمن والسلام، وحقوق الإنسان، والاقتصاد".
مناقشات مستمرة حول القضايا الكبرى
كما أكد سعادة رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى، أن هذه العلاقات البرلمانية التي تربط مجلس الشورى بالبرلمانات الأوروبية وغيرها تتيح مناقشات مستمرة حول القضايا الكبرى التي تواجه المجتمع الدولي.
القمّة الخليجية الأوروبية: محطة مهمة لتعزيز التعاون
واختتم سعادة رئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى تصريحه لـقنا بالإشارة إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى كل من ألمانيا وإيطاليا تأتي بعد القمة الخليجية الأوروبية الناجحة ما يضفي على الزيارة بعدا آخر، في ضوء النتائج الإيجابية التي حققتها القمة، مؤكدا في هذا السياق أن القمة محطة مهمة في مسيرة العلاقات بين الجانبين، وستعزز نتائجها التعاون في القضايا الملحة خاصة المتصلة بالتنمية والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً