رئيس "وزراء قطر": غزة ولبنان حازتا الجزء الأكبر في أول قمة خليجية أوروبية

قمة خليجية أوروبية: غزة ولبنان في صدارة النقاشات

عقدت أول قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، وشهدت محادثات مكثفة حول التطورات في الشرق الأوسط، لاسيما الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.

تركيز على أزمات الشرق الأوسط

أكد رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد عبدالرحمن آل ثاني، أن قضايا غزة ولبنان احتلت جزءًا كبيرًا من النقاشات. وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان تثير قلقًا كبيرًا، داعيًا لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.

حل الدولتين والوساطة

أكد آل ثاني على ضرورة حل الدولتين كسبيل وحيد لحل النزاع في الشرق الأوسط. وأوضح أن محادثات الوساطة توقفت خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى صمت من جميع الأطراف.

مناقشات متنوعة

بالإضافة إلى الأزمات في غزة ولبنان، شهدت القمة محادثات حول أوكرانيا وروسيا والحرب الدائرة، مع التركيز على دور دول مجلس التعاون الخليجي في الوساطة. كما تناولت القمة موضوعات متنوعة مثل التجارة، النقل، التعاون، التكنولوجيا، والعلاقات بين المواطنين.

أهمية الاجتماع

شدد آل ثاني على أهمية هذه القمة، مؤكدًا على التقارب بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا. وأشار إلى أن البيان المشترك للقمة ركز على خمس نقاط رئيسية هي التجارة والاستثمار، الطاقة والتغير المناخي، الأمن السيبراني والبحري، مكافحة الإرهاب، ومكافحة انتشار التسليح.

مستقبل العلاقات

ختامًا، أكد آل ثاني على التزام دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي ببناء مستقبل أفضل للعلاقات بينهما، وذلك من خلال التعاون في مختلف المجالات.