رئيس "CIB" يكشف مصير الشهادات البنكية بعد قرار تثبيت الفائدة
مصير الشهادات البنكية بعد قرار تثبيت الفائدة: رئيس "CIB" يكشف حقيقة الأمر
في ظل التخوف من ارتفاع معدلات التضخم، اتخذ البنك المركزي المصري قرارًا هامًا بإبقاء أسعار الفائدة على حالها. رغم ذلك، أثار هذا القرار تساؤلات حول مصير الشهادات البنكية ذات العوائد المرتفعة. يقدم هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي (CIB)، إجاباتٍ واضحةً على هذه التساؤلات.
سياسة البنك المركزي هي الأمثل في هذه الظروف، كما يرى هشام عز العرب. يرى أن الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة هو الأفضل في ظل المخاوف من ارتفاع التضخم، خاصةً بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود. ويؤكد على أهمية تحقيق عائدٍ حقيقيٍ إيجابيٍ للعملة، وهو الفارق بين سعر الفائدة المعلن ومعدل التضخم.
يُشير عز العرب إلى أن البنك المركزي قد نجح في الحفاظ على استقرار العملة. وعن تخفيض سعر الفائدة على شهادات الإيداع رغم تثبيت المركزي لأسعار الفائدة، أوضح أن صافي أذون الخزانة لمدة 3 سنوات بعد خصم الضرائب يصل إلى 20%. ولكنه أكد على أنه لا يستطيع الحفاظ على سعر الفائدة لجميع الشهادات، خاصةً تلك ذات العائد المرتفع التي تم إصدارها لمدة 3 سنوات.
يوضح عز العرب أن السيولة المتاحة للشهادات أصبحت محدودة، وأن وزارة المالية تتوقف عن إصدار سندات لمدة 5 و7 و10 سنوات منذ عامين. ويُشير إلى أن منحنى أسعار الفائدة قد أصبح مقلوبًا، حيث أصبحت أسعار الفائدة قصيرة الأجل أعلى من طويلة الأجل. وذلك يؤدي إلى خسائر محتملة في حال الحفاظ على سعر الفائدة لجميع الشهادات.
يختتم عز العرب تصريحاته بتوقع حدوث المزيد من التخفيضات على شهادات الإيداع في حال استمرار الاتجاه السلبي. ويُؤكد أن البنك المركزي المصري قد نجح في الحفاظ على استقرار العملة، وأن سياسة البنك المركزي هي الأمثل في ظل الظروف الراهنة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً