"راشد آل خليفة للفنون" تستعرض تجربتها في الحفاظ على الإرث الفني والابتكار
"راشد آل خليفة للفنون": إرث فني مُلهم وابتكار مستمر
تُشكل مؤسسة راشد آل خليفة للفنون نموذجًا مميزًا يُظهر التناغم بين الحفاظ على الإرث الفني ودعم الابتكار في عالم الفن المعاصر.
شاركَت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون في جلسة حوارية بعنوان "تشكيل المستقبل من خلال الإرث الفني" على هامش معرض آسيا الآن - معرض باريس للفنون الآسيوية. وناقشت الجلسة العلاقة بين التراث والابتكار، بمشاركة مدير المؤسسة، ياسمين شرابي، وخبراء من الهند وتركيا وجورجيا.
أكدت شرابي على أهمية التوازن بين الحفاظ على الإرث ودعم الفنانين المعاصرين، موضحةً أن مؤسسة راشد آل خليفة للفنون تُمثل مثالًا حيًا على ذلك. حيث تتواجد المؤسسة في منزل الفنان راشد بن خليفة آل خليفة، والذي تم ترميمه ليُصبح مكانًا يحتضن الأعمال الفنية المعاصرة.
تُبرز المؤسسة التزامها بدعم الفنون التشكيلية في البحرين، من خلال:
- حفظ الإرث الفني: تتمثل المؤسسة في منزل الفنان راشد آل خليفة، الذي تم ترميمه ليصبح فضاءً فنيًا يعكس مزيجًا مُنسجمًا بين الماضي والحاضر.
- دعم المواهب: توفّر المؤسسة منصة لدعم الفنانين الناشئين، وتُقدم لهم فرصًا للتعاون مع فنانين من مختلف أنحاء العالم.
- تعزيز التبادل الثقافي: تُشارك المؤسسة في الفعاليات والمنصات الدولية، مثل معرض آسيا الآن - معرض باريس للفنون الآسيوية، لتسليط الضوء على المشهد الفني في البحرين وتشجيع الحوار والتعاون بين الثقافات.
من خلال استراتيجيتها الفريدة، تُثبت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون قدرتها على الحفاظ على الإرث الفني ودمجه مع الابتكار في عالم الفن المعاصر.
معرض آسيا الآن - معرض باريس للفنون الآسيوية: منصة ثقافية تُسلط الضوء على الفن الآسيوي
يُعد معرض آسيا الآن - معرض باريس للفنون الآسيوية منصة مميزة تُسلط الضوء على أعمال فنانين من آسيا والمغتربين. ويشمل المعرض مجموعة مختارة من المعارض الدولية، بالإضافة إلى برنامج عام يضم تركيبات فنية، عروضًا، محادثات، وورش عمل.
يُبرز هذا المعرض أهمية الفن الآسيوي على الساحة الدولية، ويُقدم للجمهور فرصة لاكتشاف أعمال فنية متنوعة من ثقافات مختلفة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً