رجال أعمال لـ الشرق: قفزة مرتقبة بصناعة البتروكيماويات محلياً

قفزة متوقعة في صناعة البتروكيماويات القطرية

مع ازدياد إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر، من المتوقع أن تشهد صناعة البتروكيماويات القطرية نمواً ملحوظاً. فقد أشار تقرير موقع "rigzone" إلى أن توسعة حقل الشمال سترفع من إنتاج قطر للغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، مما يجعلها قادرة على توفير ربع الطلب العالمي على هذا النوع من الغاز.

تأثير توسعة حقل الشمال على البتروكيماويات

من المتوقع أن يساهم هذا التوسع في تحفيز صناعة البتروكيماويات القطرية من خلال عدة عوامل:

• وفرة المواد الخام: سيؤدي ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى زيادة وفرة المواد الخام اللازمة لصناعة البتروكيماويات.
• انخفاض تكلفة الإنتاج: سيساعد ارتفاع الإنتاج على خفض تكلفة المواد الخام، وبالتالي انخفاض تكلفة الإنتاج في صناعة البتروكيماويات.
• توسع فرص الاستثمار: سيشهد القطاع البتروكيماوي نموً في فرص الاستثمار، فقد أكد الخبراء على إمكانية تحول قطر إلى مركز إقليمي لصناعة البتروكيماويات في المستقبل.

آراء الخبراء حول المستقبل

أكد العديد من الخبراء على أهمية هذا التوسع في دعم الاقتصاد القطري وتنويع مصادر دخله. فقد أشار د. عبد الله الخاطر إلى أن توسعة حقل الشمال ستعمل على تعزيز مكانة قطر كمزود رئيسي للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما ستفتح أبواب الاستثمار في العديد من القطاعات ، لا سيما صناعة البتروكيماويات التي ستشهد نمواً كبيراً في المستقبل.

أهمية تنويع مصادر الدخل

يشدد العديد من الخبير على ضرورة تنويع مصادر الدخل في قطر، و يؤكدون على أن توسعة حقل الشمال ستكون خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

فرص جديدة للمستثمرين

من المتوقع أن يجذب هذا التوسع المستثمرين القطريين و الأجانب إلى قطر للاستفادة من الفرص التي توفرها صناعة البتروكيماويات.

الاستثمار الأجنبي

أكدت د. إيرينا تشومانتشنكو على أن قطر توفر بيئة عمل مناسبة للمستثمرين الأجانب، و أن التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال سيؤدي إلى زيادة حجم الاستثمار الأجنبي في قطر، خاصة في صناعة البتروكيماويات.

خاتمة

من المتوقع أن يشهد قطاع البتروكيماويات في قطر نمواً كبيراً في المستقبل بفضل التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.