رغم وجود "مؤشرات بـ"إنهاء الصراع".. ترجيحات بتأخر تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم - عاجل

تشكيل الحكومة في إقليم كردستان: تأخر محتمل رغم "إنهاء الصراع"

توقع المحلل السياسي آزاد معروف أن "الصراع" بين الحزبين الحاكمين في كردستان، والذي شهدته الحملة الانتخابية، قد انتهى. وأشار إلى أن الحزبين الكبيرين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، ستتمكنان من الاتفاق على تشكيل الحكومة وتقاسم المناصب الرئيسية في الإقليم.

تأخر متوقع:

على الرغم من توقعاته بإنهاء "الصراع"، ذكر معروف أن تشكيل الحكومة قد يتأخر لعدة أشهر، مشيرًا إلى أن مشاركة الاتحاد الوطني في الحكومة ضرورية لإدارة السليمانية وحلبجة.

النتائج الأولية:

أشارت النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان إلى تصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني بأكثر من 39 مقعداً، فيما حصل الاتحاد الوطني على 23 مقعداً. وتبعهم حركة الجيل الجديد (15 مقعداً)، والاتحاد الإسلامي (7 مقاعد)، وجماعة العدل الإسلامي (3 مقاعد)، ومكونات كردستان (5 مقاعد)، وجبهة الشعب (2 مقعداً)، والموقف (4 مقاعد)، وحركة التغيير (مقعد واحد)، والتحالف الكردستاني (مقعد واحد).

لا أغلبية:

لم تتمكن أي كتلة من الوصول للأغلبية العددية (51 مقعداً) في البرلمان، مما يشير إلى استمرار المفاوضات وتأخر تشكيل الحكومة.

التقارب والتنازلات:

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تقارباً بين الحزبين، وهدوءاً في الحرب الإعلامية بينهما. وستعتمد تشكيل الحكومة على قدرة الحزبين على التوصل إلى تنازلات وتقاسم المناصب، مما قد يستغرق وقتًا أطول مما هو متوقع.