رواد فضاء صينيون يؤدون تجارب لاستخدام الطوب في البناء على القمر
رواد فضاء صينيون يجربون "الطوب القمري" لبناء مساكن مستقبلية
اختبارات تجريبية لبناء محطة أبحاث دائمة على سطح القمر
أرسلت الصين ثلاثة رواد فضاء إلى محطتها الفضائية المأهولة "تيانجونغ" يوم الثلاثاء، حيث سيقومون بإجراء عشرات التجارب العلمية، بعضها يتعلق ببناء مساكن بشرية على القمر. ووفقا لوسائل إعلام رسمية، انطلقت المركبة الفضائية "شنتشو-19"، التي تحمل على متنها الطاقم، على متن صاروخ من طراز "لونغ مارش-2إف" من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين.
ومن المتوقع أن تتضمن إحدى هذه التجارب تعريض طوب مصنوع من تربة تحاكي تربة القمر لظروف الفضاء. وإذا أثبتت الاختبارات نجاحها، يمكن أن يكون "الطوب القمري" مادة رئيسية لبناء محطة أبحاث دائمة على القمر، والتي تأمل الصين إكمالها بحلول عام 2035. وسيتم إرسال الطوب في رحلة شحن فضائية غير مأهولة منفصلة إلى طاقم "شنتشو-19" الشهر المقبل.
برنامج فضاء صيني متطور
وتعد رحلات الفضاء المأهولة باستخدام المركبة "شنتشو" عنصرا منتظما في برنامج الفضاء الصيني على مدى العقدين الماضيين، وزادت وتيرة ذلك في السنوات القليلة الماضية مع قيام الصين ببناء وتشغيل محطة الفضاء "تيانجونغ" التي اكتملت رسميا في نوفمبر 2022.
وتضمنت مهمات "شنتشو" السابقة، منذ إطلاق "شنتشو-14" في يونيو 2022، إرسال ثلاثة رواد فضاء إلى المحطة الفضائية "تيانجونغ"، حيث أمضوا ستة أشهر في الفضاء. ومن المتوقع أن يعود طاقم "شنتشو-19" إلى الأرض العام المقبل في أبريل أو مايو.
خطوات مهمة نحو مستقبل الفضاء
تجربة "الطوب القمري" تعد خطوة مهمة في برنامج الفضاء الصيني، حيث يمكن أن تؤدي إلى بناء محطة أبحاث دائمة على القمر، مما سيساهم في فهمنا الكوني وتوسيع نطاق استكشاف الفضاء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً