رياضة | تألق اللاعبين المغاربة في الخارج يحرج مستقبل الركراكي
تألق اللاعبين المغاربة في الخارج يضع الركراكي في موقف حرج
يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، تحضيراً لمعسكر إعدادي في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، خلال شهر مايو الجاري، تأهباً لمواجهة زامبيا والكونغو برازافيل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
ويشكل المستوى الذي يقدمه اللاعبون المغاربة مع أنديتهم في مختلف البطولات الأوروبية والخليجية، مصدر قلق للناخب الوطني، إذ يشهد تناقضاً كبيراً مع ما يقدمونه عند حضورهم مع المنتخب المغربي.
وتشهد الدوريات الأوروبية والخليجية توهجاً كبيراً للمحترفين المغاربة، مما يجعلهم جميعاً مرشحين للانضمام لقائمة المنتخب خلال المعسكر المقبل. وقد قام وليد الركراكي مؤخراً بجولة في أوروبا والخليج، للوقوف على جاهزية بعض اللاعبين، باستثناء عبد الرزاق حمد الله، الذي يتوقع استمرار غيابه عن لائحة المنتخب الوطني لسببين: تألق اللاعبين الذين ينشطون مع أنديتهم في المركز الذي يشغله، ثم التصريحات الإعلامية التي أدلى بها، مما يؤكد غيابه عن لائحة المنتخب المغربي مستقبلاً.
عودة الركائز الأساسية في قائمة المنتخب
من المنتظر أن تشهد اللائحة عودة بعض الركائز الأساسية التي غابت عن المباراتين السابقتين، مثل غانم سايس لاعب الشباب السعودي، ونصير مزراوي، الذي كان غائباً أيضاً عن المعسكر السابق بسبب الإصابة.
كما ستشهد اللائحة غياب لاعبي المنتخب الوطني المغربي الأولمبي (أقل من 23 سنة) بسبب اقتراب موعد أولمبياد باريس، حيث تم التنسيق بين وليد الركراكي وطارق السكيتيوي على أن يستفيد هذا الأخير من جميع لاعبيه المتاحين لخلق تجانس أكبر بينهم خلال المعسكر المقبل، قبل الإعلان عن القائمة النهائية.
تحدي الركراكي في استغلال تألق المحترفين المغاربة
يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة بثلاث نقاط، متبوعا بكل من زامبيا والنيجر، ثم تانزانيا والكونغو برازافيل في الصف الرابع. يواجه الركراكي تحدي استغلال تألق اللاعبين المغاربة في خلق تشكيلة تنافسية، وتعويض الأداء الباهت الذي أبان عنه الأسود في المباراتين السابقتين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً