رياضة | دوري التميز يفضح أكذوبة التكوين
دوري التميز يفضح حقيقة التكوين في الأندية المغربية
بعد انطلاق النسخة الأولى من دوري التميز لكرة القدم، أصبح واضحًا للجميع ضعف نظام التكوين داخل الأندية المغربية. لقد أظهر أداء اللاعبين الشباب في الدوري، وخاصة في الأندية الكبيرة، أن هذه الأندية تعتمد على شراء اللاعبين الجاهزين بدلاً من تكوينهم. هذا الاختيار يختلف بشكل كبير عن الأندية الكبرى في الدوريات الأوروبية، حيث يتم التركيز على تكوين مواهب جديدة لدعم الفرق.
تساءل العديد من المتابعين عن سبب ضعف أداء اللاعبين الشباب في دوري التميز، مما أثار تساؤلات حول دور المديرين التقنيين والأكاديميات التابعة للأندية. هل فشلت هذه البرامج في تكوين جيل جديد من المواهب قادر على حمل قميص النادي؟ كيف تم استخدام المنح التي تقدمها الجامعة للأندية لتكوين الشباب؟
أثار أداء لاعبي فريق الأمل وبعض لاعبي الفريق الأول من الرجاء الرياضي، الذين تم إشراكهم في دوري التميز، غضب العديد من مشجعي الفريق. فشل هؤلاء اللاعبين في إثبات جدارتهم وإظهار إمكاناتهم، مما يثير الشك في قدرتهم على المساهمة بشكل إيجابي في الفريق الأول.
تُعَدّ السياسة الجديدة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تهدف إلى تكوين المواهب الكروية في المغرب، خطوة مهمة في هذا السياق. ستعمل الإدارة التقنية الوطنية بقيادة فتحي جمال على اكتشاف وتكوين المواهب الكروية، معتمدة على أفضل الممارسات في كبريات المدارس الكروية العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً