رياضة | مخلفات الناصري تعرقل مسار الوداد
مخلفات الناصري تعرقل مسار الوداد الرياضي
تأثيرات مالية سلبية
تُعاني السيولة المالية لفريق الوداد الرياضي من تبعات سلبية نتيجة مجموعة من العوامل التي حدثت خلال فترة رئاسة سعيد الناصري، الرئيس السابق للنادي، والمحبوس حالياً على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء".
وتُعزى تلك التبعات إلى عدة عوامل، منها:
- الأحكام القضائية: تسببت الأحكام الصادرة ضد النادي، نتيجة التزامات مالية سابقة، في ضغط كبير على ميزانية الفريق.
- كتلة الأجور: ارتفعت كتلة الأجور بشكل كبير خلال فترة الناصري، مما أدى إلى عبء مالي كبير على النادي.
- غياب الممتلكات: يُعاني الوداد من غياب ممتلكات ذات قيمة مالية عالية، مما يحد من قدرته على توليد دخل إضافي.
ديون متراكمة
فاق حجم ديون الوداد 15 مليار سنتيم، تم تسديد جزء كبير منها من طرف المكتب المسير الحالي للفريق، من خلال تنفيذ أحكام صادرة في حق النادي من طرف "الفيفا"، ومحكمة التحكيم الرياضية، وأيضا العصبة الوطنية لكرة القدم.
التزامات مستقبلية
من المتوقع صدور أحكام قضائية جديدة خلال الأشهر المقبلة، تُخص نزاعات مع لاعبين وأطر، بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار سنتيم.
تحديات مستمرة
يُواجه الوداد تحديات مالية كبيرة، وتُشكل مخلفات فترة رئاسة الناصري عبئاً كبيراً على المكتب المسير الحالي، الذي يُحاول جاهداً لإنقاذ النادي من أزمته المالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً