رياضة | هل انتقمت الأجهزة الكروية من ريال مدريد ؟
غياب نجوم ريال مدريد عن جوائز الكرة الذهبية والإفريقية: هل هي انتقام؟
إقصاء فينيسيوس ودياز من قوائم التكريم
أثار غياب نجوم ريال مدريد، جونيور فينسيوس وإبراهيم دياز، عن حفلات توزيع جوائز الكرة الذهبية لعام 2024 وأفضل لاعب في إفريقيا، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية. فبينما قاد فينيسيوس ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، حقق دياز أداءً متميزاً مع الفريق الملكي وساهم بشكل كبير في فوزه بثلاثية الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
غياب دياز عن قائمة أفضل لاعب إفريقي
لم يحظَ دياز باعتراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مما أثار سخرية العديد من نجوم القارة السمراء والمشجعين المغاربة. اعتبر البعض هذا الإقصاء انتقاماً من ريال مدريد، خاصةً بعد قراره السابق بإنشاء مسابقة السوبرليغ الأوروبية.
صدمة إقصاء الكعبي من قائمة أفضل لاعب إفريقي
لم يقتصر الأمر على دياز، بل غاب اسم المهاجم المغربي أيوب الكعبي، الذي ساهم بشكل كبير في تتويج ناديه أولمبيايكوس اليوناني بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، عن قائمة أفضل لاعب في إفريقيا. يُذكر أن الكعبي أصبح أول لاعب عربي يسجل 11 هدفاً في موسم واحد في مسابقة أوروبية، متخطياً محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018.
ردود فعل عنيفة على غياب فينيسيوس عن الكرة الذهبية
أثار غياب فينيسيوس عن الكرة الذهبية ردود فعل عنيفة، حيث انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى أن رودري لاعب مانشيستر سيتي هو صاحب الحق في الفوز بالجائزة، ومن يرى أن فينيسيوس تعرض للظلم. عبّر لاعبو ريال مدريد عن غضبهم من استبعاد زميلهم، مؤكدين أن فينيسيوس هو أفضل لاعب في العالم، وأنه يستحق الحصول على جائزة الكرة الذهبية.
هل هي سياسة كرة القدم أم ظلم؟
تُثير هذه الغيابات تساؤلات حول ما إذا كانت هناك "سياسة كرة قدم" تعمل ضد نجوم ريال مدريد، أم أن الأمر هو ظلم واضح، خاصةً مع أداء فينيسيوس ودياز الرائع في الموسم الماضي. يبقى أن نرى ما إذا ستتم معالجة هذه القضايا بشكل عادل في المستقبل، أم أن النجمات ستظل تسطع في سماء رياضة كرة القدم دون تقدير حقيقي لأصحابها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً