رياضة | هل تكون مباراتا إفريقيا الوسطى فخا للركراكي ؟
هل تكون مباراتا إفريقيا الوسطى فخًا للركراكي؟
بعد تحقيق المنتخب المغربي فوزًا ساحقًا في مباراتيه ضد منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، تثار بعض التساؤلات حول حقيقة هذا الأداء. فهل حقًا انعكس هذا الانتصار على تحسن واضح في أداء المنتخب المغربي، أم أنه مجرد فوز على خصمٍ ضعيف؟
تساؤلات حول مستوى المنتخب المغربي
- رغم تأهل المنتخب المغربي مُسبقًا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام على أرضه، يُثير فوز أسود الأطلس على منتخب إفريقيا الوسطى بعض المخاوف.
- يُعتبر فارق الإمكانيات بين المنتخبين كبيرًا، مما يجعل النتائج غير دالة بشكل كافٍ على مستوى المنتخب المغربي.
- على الرغم من أنّ المدرب وليد الركراكي استغل هاتين المباراتين لتجربة بعض اللاعبين، إلا أنّ الأداء يُثير بعض التساؤلات حول جاهزية المنتخب للمنافسة على لقب كأس إفريقيا.
تحديات أمام الركراكي
منذ تولّي وليد الركراكي تدريب المنتخب المغربي، واجه الفريق صعوبات كبيرة في اختراق الدفاعات المُنغلقة لبعض المنتخبات الإفريقية، مما أدى إلى إقصائه من كأس إفريقيا الأخيرة.
- يُنظر إلى فوز المنتخب المغربي على جمهورية إفريقيا الوسطى بخمسة أهداف كعلامة إيجابية على قدرة الركراكي على حلّ هذه المشكلة.
- لكن من المهمّ التأكد من أنّ هذا الفوز ليس مجرد هروب من فخّ الخطة الدفاعية، وأنّ المنتخب قادر على تحقيق نتائج إيجابية ضدّ فرق قوية.
فوز على منتخب ضعيف
إنّ الفوز على منتخب ضعيف مثل جمهورية إفريقيا الوسطى لا يُمكن اعتباره دليلًا قاطعًا على جاهزية المنتخب المغربي.
- يتعيّن على الركراكي مواجهة منتخبات أقوى من أجل اختبار قدرة المنتخب على تحقيق الفوز.
- ستكون مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 فرصة حقيقية لاختبار مدى جاهزية المنتخب المغربي.
إنّ الفوز على منتخبات ضعيفة شكلاً ومضمونًا، على الرغم من أهمّيته، لا يُمكن اعتباره معيارًا مُطلقًا لقياس مستوى المنتخب المغربي. يجب على الركراكي العمل على تحسين أداء المنتخب وتحقيق النتائج الإيجابية ضدّ فرق قوية، ليُثبت جاهزيته لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا 2025 على أرضه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً