رياضة | 288 مليارا تكلفة.. والنتائج الأولمبية “الله يجيب”
تكلفة رياضية باهظة مقابل نتائج محبطة في الأولمبياد
ميزانية ضخمة دون تأثير على المستوى
أثار تقرير حسابات الخزينة الخاص بالمغرب صدمة لدى الشارع الرياضي، حيث كشف عن ميزانية ضخمة تُصرف على خطط الجامعات الرياضية دون أن تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. فبعد مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية بباريس، والتي لم تشهد أي إنجاز يذكر باستثناء بعض النتائج الفردية، تم الكشف عن أن الجامعات الرياضية قد حصلت على تمويل ضخم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال عقود الأهداف واتفاقيات الشراكة.
استنزاف ضخم لميزانية الدولة
بلغت ميزانية دعم الجامعات والجمعيات الرياضية سنة 2023 ما يقرب من 515.71 مليون درهم، بينما تم صرف 371.21 مليون درهم لتنظيم وإعداد المشاركة في التظاهرات الرياضية. ووفقًا لمشروع قانون المالية لسنة 2025، فقد تجاوزت تكلفة تحديث البنيات الرياضية في المغرب، واستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030، ودعم الجامعات والجمعيات وتنظيم التظاهرات الرياضية 288 مليارا و692 مليون سنتيم في سنة 2023.
الاستثمار في البنيات التحتية الرياضية
رصد الصندوق الوطني لتنمية الرياضة مبلغًا قدره 2 مليار درهم في إطار مشاريع تحديث وإعادة تطوير وتأهيل البنى التحتية الرياضية الرئيسية بالمملكة. وذلك في سياق ترشح المغرب للتنظيم المشترك لكأس العام 2030 مع إسبانيا والبرتغال، وتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025.
وشهد المغرب سنة 2023 تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 عاما، وحفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إضافة إلى ملتقى محمد السادس لألعاب القوى وبطولة العالم لكرة القدم المدرسية. وأكدت وزارة الرياضة على ضرورة تعزيز البنيات التحتية الرياضية للقرب، حيث أعلنت عن خطة لبناء 800 ملعب للقرب لتلبية احتياجات المناطق النائية.
الخلاصة
يتبين من خلال تقرير حسابات الخزينة أن المغرب يصرف مبالغ ضخمة على الرياضة، لكن هذه الاستثمارات لا تُترجم إلى نتائج إيجابية على مستوى الأداء الرياضي. فمن الضروري إعادة النظر في استراتيجية دعم الرياضة في المغرب، وتوجيه الموارد بشكل فعال لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً