زوكربيرغ يراهن على نظارات «أوريون».. هل تتفوق ميتا على أبل وغوغل؟
زوكربيرغ يراهن على نظارات “أوريون”: هل تتفوق ميتا على أبل وغوغل؟
في حدث الذكاء الاصطناعي وميتافيرس الذي نظمته شركة “ميتا” الشهر الماضي، كشف مارك زوكربيرغ عن نظارات “أوريون” الذكية بتقنية الواقع المعزز، ووصفها بأنها أشبه بـ“آلة زمن”.
نظرة على “أوريون” وتأثيرها على ميتا
- أعلن زوكربيرغ عن نموذج أولي لنظارات “أوريون” كدليل على أن الشركة تسير على الطريق الصحيح لبناء ما يراه المنصة الحاسوبية القادمة.
- تهدف هذه الخطوة إلى تقليل اعتماد “ميتا” على منصات الهواتف المحمولة المنافسة، مثل “أبل” و“غوغل”.
- يمكن التحكم في النظارات بالصوت أو باستخدام سوار ذكي يفسر حركات اليد الصغيرة.
تحديات تواجه مشروع “أوريون”
- تكلفة الإنتاج الباهظة التي تصل إلى 10,000 دولار لكل وحدة.
- مخاوف تتعلق بالخصوصية والاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا.
- يستذكر العديد من المحللين تجربة “غوغل” الفاشلة في مشروع نظارات غوغل الذكية قبل عقد من الزمن، والتي قوبلت بالسخرية.
هل نجحت ميتا في تحقيق نجاح مماثل؟
- نجحت ميتا في تحقيق نجاح مفاجئ من خلال نظارات “راي بان” الذكية، التي باعت ما يقرب من 700,000 وحدة في عامها الأول.
- تستمر “راي بان” في التوسع بسرعة مع إضافة مزايا مثل الترجمة الفورية.
مستقبل ميتا في سوق الإعلانات
- لا تزال أعمال مختبرات الواقع الخاصة بميتا مثيرة للجدل.
- يتساءل البعض عن مدى تأثير هذه المشروعات على نشاط ميتا الرئيسي في سوق الإعلانات الذي يمثل 98% من إيرادات الشركة.
- في النهاية، يسعى زوكربيرغ إلى تحقيق رؤية بعيدة المدى؛ حيث تصبح ميتا أقل اعتماداً على الشركات الأخرى.
- تهدف الشركة إلى السيطرة بشكل أكبر على منصاتها الحاسوبية، وهو ما يعزز استراتيجيتها طويلة الأجل في عالم التكنولوجيا المتغيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً