زيارة بلينكن في ربع الساعة الأخير لولايته.. تحريك لطبخة الحصى وإعادة التأكيد على صهيونيته التي تسبق دبلوماسيته
زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط: محاولات لوقف الحرب أم مناورات انتخابية؟
جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، والتي بدأت في 21 أكتوبر، أثار جدلاً واسعاً حول أهدافها الحقيقية. هل هي محاولة جادة لوقف الحرب في غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله، أم أنها مجرد مناورات انتخابية لبلينكن قبل الانتخابات الأمريكية؟
الخبراء والمحللون يقدمون تفسيرات مختلفة لزيارة بلينكن، مع وجود اتفاق على أن هذه الزيارة تحمل رسائل متعددة. منهم من يرى أن بلينكن يسعى إلى إقناع إسرائيل بتأجيل ضربة عسكرية محتملة ضد إيران إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بينما يرى آخرون أن زيارة بلينكن تهدف إلى تهدئة التوترات الإقليمية والحفاظ على استقرار المنطقة.
من جهة، يرى بعض المحللين أن زيارة بلينكن تأتي في سياق محاولات الولايات المتحدة لتأكيد دورها في الشرق الأوسط، وتهدئة المخاوف الدولية حول موقفها المنحاز لإسرائيل.من جهة أخرى، يرى آخرون أن زيارة بلينكن لا تُقدم أي حلول حقيقية، وأنها مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه أمام الضغوط الدولية، دون أي نية جادة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
الجدير بالذكر أن زيارة بلينكن تأتي في وقت تشهد المنطقة توتراً شديداً، مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد المخاطر من نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة.وتؤكد التصريحات المتضاربة من قبل المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، على صعوبة التوصل إلى حلول سلمية في هذه الأزمة.
ولكن، ما هي حقيقة أهداف زيارة بلينكن، وما هي فرص نجاحه في تحقيقها؟
أهداف متعددة لجولة بلينكن:
- إقناع إسرائيل بتأجيل أي ضربة عسكرية لإيران إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
- إبرام صفقة لوقف الحرب في قطاع غزة لمدة 21 يوماً.
- الوصول إلى هدنة على الجبهة اللبنانية.
- **الترويج لخطة بلينكن المتعلقة بـ
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً