زيارة جلالة السلطان للإمارات تفتح آفاقا تجارية واستثمارية واعدة

زيارة تاريخية بتوقعات واسعة

تُعلق سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة آمالًا كبيرة على الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى الإمارات العربية المتحدة، والتي من المتوقع أن تفتح آفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار بين البلدين الشقيقين.

يتطلع القطاع الخاص في كل من عُمان والإمارات إلى زيادة التعاون الاقتصادي المشترك، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها كلا البلدين.

تعميق العلاقات التجارية

يعتبر التبادل التجاري بين عُمان والإمارات أحد أهم جوانب العلاقات الثنائية، حيث تُعد الإمارات الشريك التجاري الرئيسي لعُمان. ومن المتوقع أن تعزز زيارة السلطان التوقيع على اتفاقيات تجارية جديدة، بما في ذلك إنشاء شبكة السكك الحديدية التي ستربط البلدين، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نقل البضائع ورفع حجم التبادل التجاري.

بيئة استثمارية جاذبة

تتميز كل من عُمان والإمارات ببيئة استثمارية محفزة مع توفير حوافز للمستثمرين. ومن المتوقع أن تُركز زيارة السلطان على جذب استثمارات جديدة وإنشاء شراكات استثمارية مشتركة في مجالات متنوعة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا.

تتمتع مجموعة بن حم، وهي إحدى شركات الاستثمار الرائدة في الإمارات، باستثمارات ناجحة في عُمان، حيث أشار رئيس مجلس إدارتها إلى أن التسهيلات والحوافز المقدمة للمستثمرين في سلطنة عُمان جعلتها وجهة جذابة للاستثمارات الخارجية.

تعزيز آفاق التعاون

تعد زيارة السلطان إلى الإمارات العربية المتحدة فرصة لتعزيز الترابط الأخوي بين البلدين الشقيقين. ومن المتوقع أن تؤدي إلى نتائج إيجابية على مستوى التعاون التجاري والاستثماري، مما يفتح مجالات جديدة للنمو الاقتصادي لكلا البلدين.