زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
زيمبابوي: رواية على واتساب
كاتبو واتساب وقرائهم المتزايدون
تُظهر زيمبابوي نهضة جديدة في عالم النشر، حيث يتحدى الكتاب التقليديين طريقة جديدة لكسب الرزق من خلال استخدام تطبيق المراسلة الشهير واتساب كمنصة للكتابة ونشر أعمالهم. ويستفيد بعضهم من إمكانيات التطبيق في إنشاء مجتمعات قراءة نشطة والتواصل المباشر مع جمهوره.
روايات ذات طابع تقليدي
منذ بدء جائحة كورونا، لاحظت زيمبابوي ظاهرة جديدة تتمثل في انتشار روايات على واتساب. أصبح هذا التطبيق منصةً مُفضّلةً لدى الكتاب في زيمبابوي لإدارة تواصلاتهم مع القراء، من خلال إنشاء مجموعات خاصة ونشر فصول جديدة من رواياتهم بشكل متسلسل، مما يجعل من السهل على القراء متابعة القصة وتفاعل مع الكتاب بشكل مباشر.
يُقدّم الكتاب فصولًا مجانية لجذب القراء، ثم يفرضون رسومًا على بقية الفصول، مما يُتيح لهم ربحًا مباشرًا. تُعدّ طريقة النشر هذه بديلاً عن الطرق التقليدية في عالم النشر حيث يتم فرض رسوم عالية للطبع والتوزيع.
وتُقدّم هذه المبادرة فرصةً لكتاب زيمبابوي لِكُلّ من من لا يمكنهم أن تُنشر أعمالهم بِشَكْل تقليدي أَو أن تُوزّع في الأسواق ، وِبِالتَّالِي، تُساهم في دعم الكتابة المحلية وِتُتيح لِلقرّاء في البلاد الاستمتاع بِأدب بلادهم.
تحديات النشر عبر واتساب
على الرغم من انتشار واتساب كمنصة للكتابة ونشر الروايات، فإنّ هناك تحديات تواجه الكتاب. فمن الصعب تأمين حقوق الملكية الفكرية وتجنب القرصنة. كما أنّه يُواجه الكتاب تحديات في الوصول إلى جمهور أوسع وِتَحقيق دخل كافٍ لِدعم عملهم.
بالإضافة إلى ذلك، تُشكّل أزمة الاقتصاد في زيمبابوي عائقًا أمام الكتب التي تُنشر عبر واتساب. فإنّ ارتفاع أسعار البيانات وِعدم كفاية الرواتب يُعيق إمكانية الوصول إلى هذه الكتب وِشرائها.
يَرى بعض الخبراء أنّه من المُهمّ أن تُسعى لِحلّ هذه التحديات، وِأَنه يَجب على الحكومة وِالقطاع الخاص دعم الكتابة وِالنشر في زيمبابوي.
فرصة جديدة لِعالم النشر
يُقدم النشر عبر واتساب فرصةً جديدةً لِعالم النشر في زيمبابوي. وِيمكن لِهذا النموذج أن يُساهم في دعم الكتاب وِتُشجيع الكتابة وِالقراءة في البلاد.
وِإنّ كان يَجب على الكتاب أن يُواجهوا بعض التحديات في هذه المسيرة، فإنّ ما تُقدّمه واتساب من إمكانات يُتيح لَهُم أن يُساهموا في تطوير الثقافة الأدبية وِأَنه يُمكن لَهُم أن يُحقّقوا نجاحًا أدبيًّا من خلال هذه المنصة.
النشر التقليدي
في زيمبابوي، لا يُشكل النشر عبر واتساب تهديدًا لِلنشر التقليدي. فإنّ الكتاب المشهورين وِالذين يتمّ نشر أعمالهم من خلال الشركات الدولية، يُحقّقون فائدة كبيرة من خلال هذه العملية، مثل الحصول على مبالغ كبيرة من الدفعات المقدّمة وِالعوائد المالية وِالترويج الواسع لِأعمالهم.
وِلكنّ هذا الحلم يُعدّ بعيد المنال لِمعظم الكتاب الجدد. فإنّ النشر عبر واتساب يُتيح لَهُم الفرصة لِكسب العيش وِتُشجيع الكتابة في زيمبابوي.
وِتُعدّ زيمبابوي من البلدان التي تُعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة، وِبِالتَّالِي، لا يمكن أن تُعتبَر النشر عبر واتساب كَأَداة لِتَحقيق الثروة للكتاب.
المبادرة وِالتحديات
وِبِالرغم من التحديات التي تُواجه النشر عبر واتساب في زيمبابوي، فإنّ هذه المبادرة تُعدّ فرصةً لِكُلّ من يُريد أن يُشارك أعماله مع العالم، وِأَنه يُمكن لِهذه الطريقة الجديدة أن تُساهم في تطوير الثقافة الأدبية في البلاد.
يُمكن لِهذه المبادرة أن تُساهم في دعم الكتاب الجدد وِتُتيح لَهُم الفرصة لِإثبات أنفسهم في ساحة النشر.
يُمكن لِهذه المبادرة أن تُساهم في تَشجيع الكتابة وِالقراءة في زيمبابوي، وِأَنه يُمكن لِهذه الطريقة الجديدة أن تُساهم في تطوير الثقافة الأدبية في البلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً