سرطان الرئة قد يصيب غير المدخنين أيضَا.. ما هو الخطر الخفي في منزلك؟
سرطان الرئة: ليس مرض المدخنين فقط
لطالما ارتبط سرطان الرئة ارتباطًا وثيقًا بالتدخين، إلا أن الدراسات كشفت عن حقيقة مقلقة: حوالي 40 ألف حالة جديدة للإصابة بسرطان الرئة تُشخص سنويًا بين غير المدخنين أو المدخنين بصورة ضئيلة أو ممن يتعرضون للتدخين السلبي.
غاز الرادون: الخطر الخفي
في هذا السياق، يؤكد الخبراء على دور عامل خفي وخطير ألا وهو غاز الرادون، والذي قد يكون مختبئًا في منزلك دون أن تدري، ليشكل تهديدًا صامتًا على صحتك.
ما هو غاز الرادون؟
غاز الرادون هو غاز مشع عديم اللون والرائحة يتكون بشكل طبيعي عند تحلل اليورانيوم الموجود في التربة والصخور. يمكن أن يتسرب هذا الغاز إلى منزلك من خلال الشقوق الموجودة في الجدران والأرضيات ومصادر المياه، ومن ثم يتراكم في الأماكن المغلقة محدثًا ضررًا كبيرًا.
تأثير غاز الرادون على الصحة
يتسبب غاز الرادون عند استنشاقه في إتلاف خلايا الرئة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا وفتكًا في العالم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد التعرض لغاز الرادون السبب الرئيسي لسرطان الرئة بين غير المدخنين.
كيفية الوقاية من غاز الرادون
لحماية نفسك وعائلتك من مخاطر غاز الرادون، من الضروري اتخاذ بعض الخطوات الوقائية، مثل:
- إجراء اختبار منزلي لغاز الرادون لقياس مستويات الغاز في منزلك.
- معالجة أي مشاكل تهوية في منزلك لضمان دوران الهواء النقي وتقليل تراكم الرادون.
- سد أي شقوق أو ثقوب في الجدران والأرضيات التي يمكن أن تسمح بتسرب الرادون إلى الداخل.
- تجنب التدخين داخل المنزل، حيث يزيد الدخان من خطر الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن غاز الرادون.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً