سعد الصغير أمام جنايات القاهرة.. هكذا سارت أولى جلسات محاكمته

محاكمة سعد الصغير في جنايات القاهرة: تأجيل الجلسة وإجراءات جديدة

أجلت محكمة جنايات القاهرة، في أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، نظر القضية إلى جلسة 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مع استمرار حبسه وعرضه على الطب الشرعي. ويُتهم سعد الصغير بـ"إحراز جوهري الحشيش والترامادول المخدرين".

نفي سعد الصغير لتُهمة التعاطي

أمام المحكمة، نفى سعد الصغير صحة الاتهامات الموجهة له، مؤكداً أنه لا يتعاطى المخدرات ولا يمتلك سجائر إلكترونية. وقد قدم محامي الدفاع شهادة طبية تؤكد عدم تعاطي موكله للمواد المخدرة، كما طعن في صحة تحليل المخدرات الذي أُجرى عليه، وشدد على أن "حيازة المواد المخدرة لا يعني بالضرورة تعاطيه لها".

شهادات طبية وتبرير لحيازة الترامادول

قدم محامي الدفاع أيضًا شهادة طبية صادرة منذ عدة أشهر تُثبت معاناة سعد الصغير من أمراض في القلب ومشاكل في الرباط الصليبي، الأمر الذي يمنعه من التدخين. وأوضحت الشهادة أن سعد الصغير يتناول الترامادول لتسكين آلامه، بناءً على نصيحة طبيبه المعالج.

إحالة سعد الصغير إلى المحاكمة

وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت في سبتمبر/ أيلول الماضي بإحالة سعد الصغير إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد اتهامه بـ"ارتكاب جناية إحراز جوهري الحشيش والترامادول المخدرين بقصد التعاطي بغير الأحوال المصرح بها قانونًا".

حادثة توقيف سعد الصغير في مطار القاهرة

يُذكر أن سلطات الجمارك في مطار القاهرة قد ألقت القبض على سعد الصغير في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد العثور على 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية تحتوي على مخدر الماريغوانا، خلال إنهاء إجراءات الجمارك على ركاب رحلة الخطوط القطرية القادمة من الدوحة. وقد أنكر سعد الصغير وقتها معرفته بأن هذه العبوات مدرجة في جدول المخدرات المصرية.

تطورات محاكمة سعد الصغير: ما الذي سيحدث بعد تأجيل الجلسة؟

من المتوقع أن تشهد جلسة المحاكمة القادمة المزيد من التطورات، مع طرح الأدلة من كلا الجانبين. ستركز المحكمة على تحليل الأدلة الطبية ودراسة أدلة النيابة العامة، لمعرفة ما إذا كان سعد الصغير قد ارتكب بالفعل جناية إحراز المخدرات أو كان مجرد ضحية لـ"خطأ" أو "سوء فهم".