سعر أوقية الذهب يتجاوز (2700) دولار للمرة الأولى على الإطلاق
سعر أوقية الذهب يتجاوز 2700 دولار للمرة الأولى في التاريخ
ارتفاع تاريخي للذهب
شهد سعر الذهب اليوم ارتفاعًا تاريخيًا، حيث تجاوز سعر الأوقية (الأونصة) حاجز 2700 دولار للمرة الأولى في التاريخ. ويُعزى هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، منها:
- زيادة المخاوف من الركود الاقتصادي: مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة، تتزايد المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في ركود. ويُنظر إلى الذهب كأصل ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
- ضعف الدولار الأمريكي: ارتفاع أسعار الذهب مرتبط ارتباطًا وثيقًا بضعف الدولار الأمريكي. فمع انخفاض قيمة الدولار، يصبح الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
- زيادة الطلب على الذهب في الهند والصين: تشهد الهند والصين، وهما أكبر مُستهلكي الذهب في العالم، زيادة في الطلب على المعدن الأصفر. ويُعزى ذلك إلى نمو الاقتصاد في هاتين الدولتين، فضلاً عن العادات الثقافية التي تربط الذهب بالثروة والرفاهية.
ارتفاع أسعار المعادن النفيسة الأخرى
شهدت المعادن النفيسة الأخرى ارتفاعًا أيضًا، حيث ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل ملحوظ.
- الفضة: ارتفع سعر الفضة بنسبة 0.5% إلى 31.92 دولارًا للأوقية.
- البلاتين: ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.5% إلى 996.85 دولارًا للأوقية.
- البلاديوم: ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1049.25 دولارًا للأوقية.
تأثير ارتفاع أسعار الذهب
من المتوقع أن تؤثر الزيادة في أسعار الذهب على مختلف القطاعات، بما في ذلك:
- صناعة المجوهرات: قد يؤدي ارتفاع أسعار الذهب إلى زيادة أسعار مجوهرات الذهب.
- قطاع الاستثمار: ستزداد جاذبية الذهب كأصل استثماري، مما قد يجذب المزيد من المستثمرين إلى سوق الذهب.
- الاقتصاد العالمي: قد تؤثر الزيادة في أسعار الذهب على معدلات التضخم ونمو الاقتصاد العالمي.
الخلاصة
يشهد سعر الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، مما قد يكون مؤشرًا على زيادة المخاوف من الركود الاقتصادي وضعف الدولار الأمريكي. وستكون تأثيرات هذه الزيادة على مختلف القطاعات الاقتصادية محل متابعة خلال الفترة المقبلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً