سفارة روسيا بلندن: بريطانيا تستغل أجندة ممر الحبوب لإمداد الجيش الأوكرانى
سفارة روسيا في لندن: بريطانيا تستخدم ممر الحبوب لتسليح أوكرانيا
أعلنت سفارة روسيا في لندن أن بريطانيا تستخدم ممر الحبوب كغطاء لتزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة عبر البحر الأسود. وأوضحت السفارة في بيان نشرته وكالة "تاس" الروسية أن بريطانيا تحاول تضليل العالم بزعم أن الضربات الروسية ضد الموانئ الأوكرانية والسفن تؤثر على شحنات الحبوب إلى فلسطين ودول الجنوب العالمي.
استخدام ممر الحبوب كغطاء لتوريد الأسلحة
وأكدت السفارة الروسية أن "هذا عمل من أعمال الكشف عن الذات.. إن التكهنات حول هذه القضية تؤكد تورط دول غربية في توريد الأسلحة للجيش الأوكراني على طول طريق البحر الأسود عن طريق سفن الشحن الجاف التابعة لدول طرف ثالث".
وتابعت السفارة: "هذا ما يعترف به البريطانيون أنفسهم بشكل غير مباشر، وهم على دراية جيدة بلقطات فيديو ذات الصلة نشرتها وزارة الدفاع الروسية، ولذلك فإن الإعلان عن المزيد من النفقات من قبل لندن وشركائها لتزويد الأوكرانيين بقوارب بدون طاقم وأجهزة رادار يثبت فقط أن هذه الوسائل العسكرية مصممة ليس على الإطلاق لحماية ما يسمى ممر الحبوب، ولكن للتغطية على تسليم الأسلحة للجيش الأوكراني عن طريق البحر، وبالتالي إطالة أمد معاناة نظام كييف".
استغلال بريطانيا لضمانات الحبوب لخدمة أجندة عسكرية
وتؤكد تصريحات السفارة الروسية على أن بريطانيا تستخدم ممر الحبوب كأداة لخدمة أجندتها العسكرية، بدلاً من التركيز على مساعدة الشعوب المحتاجة للحبوب. ويشير هذا الأمر إلى وجود مخاوف جدية من أن يتم استغلال ممر الحبوب لتعزيز الجهود الحربية بدلاً من ضمان وصول الحبوب إلى المحتاجين.
أهمية الممر لضمان الأمن الغذائي
يُعد ممر الحبوب في البحر الأسود آلية هامة لضمان الأمن الغذائي العالمي، لا سيما لدول الجنوب العالمي. وتخشى روسيا من أن تؤدي هذه التطورات إلى تعقيد الأزمة العالمية وتفاقمها.
دور بريطانيا في الأزمة الأوكرانية
تُظهر تصريحات السفارة الروسية دور بريطانيا في الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى إلى تسليح أوكرانيا بشكل كبير. ويشير هذا إلى أن بريطانيا لا تسعى لحل سلمي للأزمة، بل لتصعيدها واستمرارها.
استنتاج
تؤكد تصريحات السفارة الروسية على ضرورة توخي الحذر من استخدام ممر الحبوب كغطاء للأهداف العسكرية. كما تسلط الضوء على المخاطر التي تفرضها استراتيجية بريطانيا في الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً