سفينتان حربيتان أميركية وكندية تعبران مضيق تايوان
سفينتان حربيتان أميركية وكندية تعبران مضيق تايوان: تأكيد على حرية الملاحة
أبحرت سفينتان حربيتان، واحدة أمريكية والأخرى كندية، عبر مضيق تايوان، الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيسي للصين، يوم الأحد الماضي. يأتي هذا العبور بعد ستة أيام من مناورات عسكرية صينية في نفس المنطقة، مما أثار حفيظة بكين.
العبور الروتيني والتأكيد على حرية الملاحة
أكد الأسطول الأمريكي السابع، في بيان، أن عبور المدمّرة الأمريكية "يو إس إس هيغنز" والفرقاطة الكندية "إتش إم سي إس فانكوفر" عبر مضيق تايوان كان "روتينياً" ويهدف إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة وكندا بمبدأ حرية الملاحة لكل الدول.
رد فعل الصين: "المراقبة والتأهب"
أعربت الصين عن استيائها من هذا العبور، واصفةً إياه بأنه "عكر للسلام والاستقرار في مضيق تايوان". وأعلنت القيادة الشرقية للجيش الصيني أنها "ستراقب" السفن و"تظل في حالة تأهب" طوال فترة عبورها، مؤكدةً أنها ستدير الوضع "وفقاً للقوانين".
تايلاند: "الوضع طبيعي"
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن عبور السفينتين "من جنوب المضيق إلى شماله" كان "طبيعياً"، وأشارت إلى أنها رصدت 14 طائرة حربية و12 قطعة بحرية صينية خلال 24 ساعة.
خلفيات التوتر والتحديات
تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتنفي استقلالها، بينما تؤكد تايوان تمتعها بالسيادة والحق في تحديد مصيرها بنفسها. ويزداد التوتر في المنطقة مع تصعيد الصين لخطابها، وتأكيدها على عدم استبعاد استخدام القوة لإعادة توحيد تايوان مع البر الرئيسي.
الأهمية الاستراتيجية لمضيق تايوان
يُعدّ مضيق تايوان ممراً مائياً دولياً هاماً، ويشكل حلقة وصل رئيسية للتجارة الدولية. تُولي الولايات المتحدة أهمية كبيرة لحرية الملاحة في هذه المنطقة، وتسعى إلى منع الصين من السيطرة على المضيق، مما قد يؤثر بشكل كبير على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
خلاصة:
يؤكد عبور السفينتين الحربيتين الأمريكيتين والكنديتين عبر مضيق تايوان على التزام الدولتين بمبدأ حرية الملاحة، ويؤكد على أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية. في المقابل، تزداد حدة التوتر بين الصين وتايوان، مع استمرار بكين في التهديد باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايوان استقلالها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً