سماع الموسيقى قد يساعد في التعافي بعد العمليات الجراحية
الموسيقى: أداة فعالة لتعزيز التعافي بعد الجراحة
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في اجتماع الكلية الأمريكية للجراحين، أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين تعافي المرضى بعد العمليات الجراحية.
كيف تؤثر الموسيقى على التعافي؟
وجد الباحثون أن الموسيقى تقلل من القلق والألم، وتخفض معدل ضربات القلب لدى المرضى خلال فترة التعافي بعد الجراحة.
- التقليل من الألم: أظهرت الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الألم بنسبة 19% لدى المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى بعد الجراحة.
- تقليل القلق: انخفضت معدلات القلق لدى المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى بنسبة 3% في المتوسط.
- خفض معدل ضربات القلب: سجلت انخفاضًا بمقدار 4.5 نبضة في الدقيقة، مما يدعم الدورة الدموية الفعالة للأوكسجين والمغذيات في الجسم.
تأثير الموسيقى على الشعور بالألم
تشير الدراسة إلى أن الموسيقى قد لا تقلل من الألم بشكل مباشر، ولكنها تجعل المرضى يشعرون بألم أقل.
- التخفيف من التوتر: يُعتقد أن الموسيقى تساعد في تخفيف التوتر عن طريق إلهاء المرضى وإشعارهم بالراحة.
- خفض هرمون الكورتيزول: يُرجح أن انخفاض مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون الإجهاد) عند الاستماع إلى الموسيقى يساهم في تحسين التعافي.
مزايا الموسيقى العلاجية
تُعتبر الموسيقى علاجًا غير مكلف وسهل التطبيق مقارنةً ببعض العلاجات الأخرى مثل التأمل.
- تحسين الانتقال: تساعد الموسيقى المرضى على الانتقال بسلاسة من مرحلة الاستيقاظ بعد الجراحة إلى العودة إلى حالتهم الطبيعية.
توصيات للمرضى
يشجع الباحثون المرضى بعد الجراحة على الاستماع إلى أي نوع من الموسيقى التي يستمتعون بها.
- اختيار الموسيقى: لا يُركز البحث على نوع معين من الموسيقى، بل على الشعور بالراحة الذي يمكن أن توفره.
مستقبل استخدام الموسيقى في الرعاية الصحية
تُشير النتائج إلى أهمية استخدام الموسيقى في بيئات الرعاية الصحية، مما قد يُسهم في تحسين تجربة المرضى وزيادة فاعلية التعافي.
- أبحاث مستقبلية: يُخطط الباحثون لإجراء دراسات مستقبلية لتقييم استخدام الموسيقى بشكل منهجي في البيئات الجراحية ووحدات العناية المركزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً