سُنن يوم الجمعة.. الاغتسال والتطيب وقراءة سورة الكهف ولبس أحسن الثياب
سُنن يوم الجمعة: طاعة الله والاقتداء بالسنة النبوية
يعد يوم الجمعة يومًا مباركًا في الإسلام، واستحباب أداء بعض السنن قبل وبعد صلاة الجمعة يُعد من الأمور التي تُقرب العبد من ربه وتُزيد من ثوابه.
سنن يوم الجمعة:
- الاغتسال: يستحب للمسلم أن يغتسل قبل الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، وذلك لما ورد من فضل الاغتسال يوم الجمعة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- التطيب: يستحب للمسلم أن يتطيب يوم الجمعة، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التطيب يوم الجمعة.
- قراءة سورة الكهف: يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما ورد من فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
- لبس أحسن الثياب: يستحب للمسلم أن يلبس أحسن ثيابه عند الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من تحري اللباس الجميل يوم الجمعة.
- كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: يستحب للمسلم أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فضل الصلاة عليه.
- التبكير إلى المسجد: يستحب للمسلم أن يُبكر إلى المسجد يوم الجمعة، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة.
- التسوك: يستحب للمسلم أن يُسنّ أسنانه يوم الجمعة، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من فضل التسوك يوم الجمعة.
الصلاة قبل الجمعة:
هل توجد سنة راتبة للجمعة؟
- تختلف آراء الفقهاء في مسألة وجود سنة راتبة قبل صلاة الجمعة.
- يرى بعض الفقهاء أنها سنة راتبة، بينما يرى البعض الآخر أنها نفل مطلق.
مذاهب العلماء في صلاة الجمعة:
المذهب حكم الصلاة قبل الجمعة عدد الركعات الحنفية سنة راتبة أربع ركعات الشافعية سنة راتبة ركعتان أو أربع ركعات الحنابلة سنة راتبة أو نفل مطلق ركعتان أو أربع ركعات المالكية نفل مطلق لا يوجد تحديد لعدد الركعاتالأدلة على مشروعية الصلاة قبل الجمعة:
- ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث تدل على مشروعية الصلاة قبل الجمعة، كحديث سلمان الفارسي رضى الله عنه: "من اغتسل يوم الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادَّهَنَ أو مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إذا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى."
- وحديث أبو هريرة رضى الله عنه: "مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ، فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّى مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ."
حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنهما:
- جاء سُلَيْكٌ الغَطَفانى رضى الله عنه يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاعدٌ على المنبر، فقعد سُلَيْكٌ رضى الله عنه قبل أن يصلى، فقال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "أَرَكَعْتَ رَكْعَتَيْنِ؟" قال: لا. قال: "قُمْ فَارْكَعْهُمَا."
خلاصة:
- اتفق العلماء على مشروعية الصلاة قبل الجمعة، لكنهم اختلفوا في حكمها: هل هي سنة راتبة أو نفل مطلق.
- مهما كان الحكم، فإن صلاة الجمعة قبل الصلاة تُعد من الأعمال المستحبة التي تُقرب العبد من ربه.
نصيحة:
- يُنصح بالتأكد من حكم صلاة الجمعة قبل صلاة الجمعة في المذهب الذي يتبعه المسلم.
- ينبغي الحرص على أداء صلاة الجمعة قبل الصلاة بنية صادقة وإخلاص لله.
- يُنصح بالاطلاع على آراء العلماء والفقهاء في مسألة صلاة الجمعة قبل الصلاة للتمكن من فهم هذا الموضوع بشكل أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً