سيمتد للعراق.. خبير يشرح تأثير استشهاد صفي الدين على حزب الله
تأثير استشهاد صفي الدين على حزب الله: هل سيمتد للعراق؟
تحليل دقيق لتأثير استشهاد صفي الدين على حزب الله
أثار استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي كان مرشحاً لخلافة الأمين العام الراحل حسن نصر الله، جدلاً واسعًا حول تأثير هذا الحدث على حزب الله وحلفائه في المنطقة، لا سيما في العراق.
يؤكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية مصطفى النعيمي أن تأثير استشهاد صفي الدين لن يقتصر على الساحة اللبنانية، بل سيمتد إلى سوريا والعراق. ويشير النعيمي إلى أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله انتقلت من مرحلة استهداف القادة وعمليات الاستنزاف إلى مرحلة استئصال الحزب بشكل كامل.
ويعتقد النعيمي أن العراق سيشهد تأثيراً كبيراً بسبب وجود عدد كبير من عوائل وذوي الذين قتلوا في الاشتباكات الحاصلة في الضاحية الجنوبية الذين تم نقلهم إلى سوريا والعراق. ويؤكد أن هؤلاء سيشكلون هدفًا مستقبليًا لإسرائيل، خاصةً إذا انخرطوا في عمليات ضد القوات الأمريكية.
التأثيرات المتوقعة على حزب الله
ويوضح النعيمي أن التأثيرات ستزول تدريجياً في الجنوب اللبناني، ثم في الجبهات الأخرى، لكنها لن تنتهي بشكل مباشر. ويشدد على أن معتنقي فكر حزب الله هم مقاتلون عقائديون، مما يجعل من الصعب القضاء على الحزب بشكل مطلق.
الاستراتيجية الإسرائيلية
ويذكر النعيمي أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل هو إبعاد حزب الله عن جنوب الليطاني، ويشير إلى أن إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من هذا الهدف، وأن ما تبقى هو رتوش لرسم مرحلة جديدة من الصراع بين الفصائل الموالية لإيران وإسرائيل.
المؤشرات السورية
ويعتقد النعيمي أن إسرائيل وجهت تحذيرات مباشرة للنظام السوري بضرورة الانكفاء عن المحور الإيراني. ويعتقد أن الجبهات السورية ستكون أقل صعوبة من حيث التعامل العسكري معها مقارنةً بالجنوب اللبناني.
مستقبل حزب الله
ويضيف النعيمي أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار، لأنه سيصبح أضعف من الدولة اللبنانية. ويعتقد أن المنظومة الدولية ستدعم بناء الدولة وليس بناء الحزب. ويختتم النعيمي بتأكيده على أن حظوظ حزب الله ستضمحل تدريجياً في ظل الانكسارات المتتالية التي بدأت براس هرم السلطة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً