سيناتور أمريكي يتحدث عن "تطبيع محتمل" بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام
تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام؟
أعلن السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام عن احتمال التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قبل نهاية العام. جاء ذلك بعد محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد غراهام أن نتنياهو يدعم العمل على إبرام اتفاق مع السعودية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة قد تواجه صعوبة في تأمين الأصوات اللازمة في الكونغرس لدعم الاتفاقية بعد مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2024.
تحفظات ديمقراطية وأهمية الاتفاق
أشار غراهام إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تبدو أقل حماسًا من الرئيس بايدن تجاه إبرام اتفاق مع السعودية، مؤكدا أن بايدن سيكون قادرًا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة. من جانبه، أعرب غراهام عن اعتقاده بأن تأجيل الاتفاق إلى عهد ترامب في حال فوزه بالانتخابات، قد يواجه صعوبة في حشد الدعم من جانب الديمقراطيين.
مفاوضات صعبة وأهداف متضاربة
أوضحت المتحدثة باسم الأمن القومي في حملة هاريس، مورغان فينكلشتاين، أن هاريس تدعم الجهود الرامية إلى ضمان تكامل إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقية تطبيع مع السعودية، مؤكدة على أهمية ذلك لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران. أشارت التقارير إلى أن إدارة بايدن عملت على التوسط في اتفاقية تطبيع بين البلدين تشمل ضمانات أمنية أمريكية للسعودية، لكن هذه الجهود توقفت بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.
تحديات وآفاق مستقبلية
أكد غراهام على أهمية التوصل إلى حل لضمان إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، سيكون داعمًا للاتفاق، حيث أن غياب الاتفاق قد يقوض أهدافه الاقتصادية. يرى غراهام أن اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسعودية ستكون صعبة التحقيق دون وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يعارضه معظم الإسرائيليين.
التطورات في لبنان و غزة
أشار غراهام إلى وجود "فرصة واسعة" لوقف إطلاق النار في لبنان فيما يتعلق بهجمات إسرائيل على قادة حزب الله، موضحًا أن ضمان السلام الدائم في المنطقة يتطلب أيضًا خطة لإعادة بناء غزة بعد الحرب والضفة الغربية، وهو ما يجب أن تقوده السعودية ودول عربية أخرى.
الضربات الإسرائيلية في لبنان
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة من الغارات الإسرائيلية أدت إلى تدمير ستة مبانٍ، وتم قصف المكاتب الخالية لقناة تلفزيونية موالية لإيران.
مخاوف حقوقية
أكد خبير مستقل في الأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي لفروع مؤسسة "القرض الحسن" المرتبطة بحزب الله في لبنان يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً