شتاء نازحي الحرب: دموع كالأمطار!
أحمد م. الزين أمطرت سماء لبنان اليوم بعض الوقت. هذا ما رآه وشعر به معظم اللبنانيين. لكنّ ثمّة أمطارا لم تظهر إلا لمن قصد رؤيتها. هي دموعٌ على شكل مطر، انهمرت من عيون النازحين الذين لم يجدوا مأوى لهم سوى الشارع أو الساحات. هؤلاء صارت أقصى أمنياتهم غرفة، وسقفا، ومياها لهم لا عليهم.هنا في وسط العاصمة وتحديداً في باحة مسجد الأمين الذي تحول إلى جامعٍ للنازحين اللبنانيين من مختلف المناطق، ومعهم بعض السوريين، يمكنكم رؤية مياه على الوجوه، ولكن من الصعب معرفة ما إذا كانت أمطارا أو دموعا. "النهار" جالت ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً