شتاينماير يزور قرية يونانية دمرها النازيون و"يطلب الصفح"
شتاينماير يطلب الصفح من اليونان عن مجزرة كاندانوس
في زيارة تاريخية لجزيرة كريت، قدم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اعتذارا رسميا لليونان عن مجزرة كاندانوس التي ارتكبتها القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
اعتذار تاريخي
خلال خطاب مؤثر في بلدة كاندانوس، قال شتاينماير: "اليوم أود أن أطلب الصفح باسم ألمانيا." وأكد على أن المذبحة التي راح ضحيتها 180 مدنياً في الثالث من حزيران/يونيو 1941 كانت "جريمة حرب"، وأن ألمانيا تتحمل مسؤولية هذه الفظائع.
ذكرى الألم
تُعدّ مجزرة كاندانوس أحد أكثر فصول الاحتلال النازي دموية في اليونان، حيث عانت البلاد من العنف، والقتل، والنهب، والترحيل، والقمع.
وشدد شتاينماير على أن "الطريق صعب إلى هذا المكان كرئيس ألماني"، ووصف صمت ألمانيا لعقود بعد الحرب بشأن جرائم النازية بأنه "خطأ ثاني"، مطالباً بالصفح عن هذا التأخر.
تعويضات الحرب:
من جهة أخرى، رفض شتاينماير مطالبات اليونان بتعويضات عن الحرب، مؤكدا على أن القضية "أغلقت بموجب القانون الدولي."
لكن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أكد على أن هذه المسائل "لا تزال حية إلى حد كبير"، معرباً عن أمله في حلها في وقت من الأوقات.
مجزرة كاندانوس
- في الثالث من حزيران/يونيو 1941، أعدمت القوات النازية 180 مدنياً في بلدة كاندانوس بجزيرة كريت.
- تم تدمير القرية انتقاماً لمشاركة السكان في معركة كريت.
- كان الاحتلال النازي لليونان بين عامي 1941 و1944، أحد أكثر الاحتلالات دموية في أوروبا.
مواجهة التاريخ
- زيارة شتاينماير لكاندانوس هي زيارة تاريخية، وخطوة مهمة في مسيرة المصالحة بين ألمانيا واليونان.
- يُعدّ الاعتذار الرسمي من ألمانيا خطوة مهمة نحو الاعتراف بالجرائم النازية.
- لم يتم بعد حل قضية التعويضات، والتي تظل قضية حساسة للغاية بين البلدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً