شركات محاسبية دولية تتدفق إلى السعودية لاقتناص فرص السوق

تدفق الشركات المحاسبية العالمية إلى السعودية: اقتناص فرص السوق

تشهد المملكة العربية السعودية تدفقًا ملحوظًا للشركات المحاسبية العالمية، مدفوعةً بفرص النمو الواعدة في السوق المحلي. وقد منحت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين عضويةً لعدد من الشركات الأجنبية، ما يعكس التوجه الواضح نحو تعزيز دور القطاع المحاسبي في المملكة.

توسع عالمي في السوق السعودية

أكد أحمد المغامس، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، أن أكبر 4 شركات محاسبية عالمية، وهي "ديلويت" و"إرسنت ويونغ" و"كي. بي إم .جي" و"برايس ووتر هاوس"، قد أسست مقارًا إقليمية لها في الرياض. وأضاف أن هناك أكثر من 300 مكتب محاسبي سعودي وأجنبي مرخص من الهيئة يعمل به 7000 شخص، و600 محاسب قانوني مرخص.

تقنيات محاسبية متقدمة

يشهد القطاع المحاسبي في السعودية تطوراً ملحوظاً مع دخول التقنيات الحديثة في مجال المحاسبة والمراجعة. نظمت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين مؤتمرًا حول "دور التقنيات والذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع المحاسبي والمالي". تهدف هذه الخطوة إلى تمكين المحاسبين ودعمهم من خلال مواكبة أحدث التقنيات التي تسهم في خدمة القطاع المحاسبي والمالي.

مبادرات لتحفيز القطاع المحاسبي

يهدف مؤتمر التقنيات المحاسبية إلى استشراف مستقبل مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل التطورات التقنية المتسارعة. كما يتناول التحديات التي تواجه المهنة ويبحث الحلول المناسبة. يعتبر هذا المؤتمر جزءًا من حزمة من المبادرات التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تمكين المحاسبين ودعمهم، عبر مواكبة أحدث التقنيات التي تسهم في خدمة القطاع المحاسبي والمالي.