"شركة أمنية خاصة أم السلطة"...من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب؟
من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب؟
تُثير الحرب الأخيرة على قطاع غزة تساؤلات هامة حول مستقبل القطاع، وخاصةً من سيتولى زمام الأمور بعد انتهاء المعارك.
التحديات والسيناريوهات المتوقعة:
- مشاركة أطراف خارجية: يعتقد العديد من الفلسطينيين أن تحديد مستقبل غزة شأنهم وحدهم، ويؤكدون رفضهم لأي تدخل خارجي في شؤونهم.
- دور إسرائيل: تستبعد إسرائيل أي وجود لحركة حماس في حكم غزة بعد الحرب، لكنها تؤكد عدم رغبتها في إدارة غزة بنفسها. وتشير بعض الشخصيات اليمينية المتطرفة في إسرائيل إلى رغبتهم في إعادة المستوطنات التي تم إخلاؤها من غزة عام 2005.
- مشاركة دولية: تُشير بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى احتمال مشاركة قوات دولية في مرحلة ما بعد الحرب، ربما للُّمشاركة في إعادة الإعمار أو للإشراف على المساعدات المالية. وتمّ ذكر السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، كدول مشاركة محتملة في هذه القوة، دون توضيح طبيعة مشاركتهم.
- دور السلطة الفلسطينية: تسعى السلطة الفلسطينية إلى أن يكون لها وجود في قطاع غزة، خاصةً من خلال البلديات، حيث لا يزال موظفوها الحكوميون يعملون. ورغم تأكيد حركة حماس موافقتها على تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة لن تشارك فيها، إلا أن السلطة الفلسطينية تؤكد على وحدة الأراضي الفلسطينية تحت مسؤوليتها.
- دور عربي: تشكّك الدول العربية في إمكانية قيام قواتها بدورٍ أمني في غزة، خوفاً من ردود فعل شعوبها.
التحديات الأمنية والسياسية:
- الوجود العسكري الإسرائيلي: يُعَد وجود الجيش الإسرائيلي في غزة تحدياً رئيسياً أمام أي محاولة لإدارة القطاع.
- خيار السلطة الفلسطينية: رغم رغبة السلطة الفلسطينية في ترسيخ وجودها في غزة، قد يكون هذا الأمر صعباً بدون موافقة حماس.
- معبر رفح: قد يُتيح فتح معبر رفح للسلطة الفلسطينية الوصول إلى غزة، لكن هذا الأمر يتطلب موافقة إسرائيلية.
خلاصة:
- لا يوجد حل سهل لمشكلة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
- يُشير الخبراء إلى أن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة ستكون خطوة أساسية، لكنها تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك الوجود العسكري الإسرائيلي، ورغبة حماس في البقاء كلاعب أساسي في القطاع.
- يُظهر استطلاع الرأي الإسرائيلي رفضاً متزايداً لفكرة إقامة دولة فلسطينية، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حلٍ سياسي.
سيستمر النقاش حول مستقبل قطاع غزة لفترةٍ طويلة، ولا يُمكن التنبؤ بدقة بنتائج هذه المرحلة الصعبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً