شركة أميركية لصناعة المسيّرات تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز الشركات الصينية
شركة أميركية لصناعة الطائرات المسيّرة تتهم بكين باستخدام العقوبات لتعزيز شركاتها
أعلنت شركة "سكايديو" الأميركية لصناعة الطائرات المسيّرة أن العقوبات التي فرضتها بكين عليها ستعوق إنتاجها لأشهر عدة، مشيرة إلى أن هدف بكين هو "تعميق الاعتماد" على الشركات الصينية المصنعة لهذا النوع من الطائرات.
تفاصيل العقوبات
- أعلنت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق من هذا الشهر، فرض عقوبات على شركة "سكايديو" وشركتين أخريين لتصنيع المعدات الدفاعية وعشرة أفراد، في أعقاب منح واشنطن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 567 مليون دولار.
رد فعل "سكايديو"
- كشفت الشركة أن العقوبات الصينية جاءت بسبب بيعها "طائرات مسيّرة إلى تايوان، بينما عميلنا الوحيد هناك اليوم هو وكالة الإطفاء الوطنية",
- واتهمت الشركة الأميركية الصين بأنها تتطلع لتعزيز مصالح شركاتها.
تأثير العقوبات على "سكايديو"
أوضح آدم براي، الرئيس التنفيذي لشركة "سكايديو"، في رسالة على موقع الشركة: "هذا الإجراء يوضح أن الحكومة الصينية تستخدم سلاسل التوريد سلاحاً لتعزيز مصالحها على حساب مصالحنا."
وأضاف: "هذه محاولة للقضاء على شركة رائدة للطائرات المسيّرة وتعميق اعتماد العالم على موردي الطائرات المسيّرة الصينية."
أوضح براي أن العقوبات ستؤدي إلى تقليص إمدادات البطاريات، حيث إن الشركة تحصل على هذا المكون الأساسي من الصين.
سيُضطرّ الشركة إلى تقنين استخدام البطاريات لتصبح بطارية واحدة لكل طائرة، بينما يتم البحث عن بدائل للبطاريات الصينية.
أهداف العقوبات الصينية
- "تم استهدافنا لأننا أكبر شركة طائرات مسيّرة خارج الصين، ولأننا نخدم عملاء مهمين يدعمون أمننا القومي."
دور الطائرات المسيّرة في الحروب
شكلت حرب الطائرات المسيّرة جانباً رئيسياً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا؛ حيث يستخدم الطرفان هذه الطائرات لتنفيذ الغارات وللمراقبة.
أشارت "سكايديو"، في يوليو، إلى أن أوكرانيا تستخدم طائراتها لتوثيق جرائم الحرب المزعومة في البلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً