"شمس" تطلق أول مؤتمر دولي للمحافظة على سلاحف البحر الأحمر في جدة

مؤتمر دولي في جدة لتعزيز حماية سلاحف البحر الأحمر

"شمس" تجمع نخبة من الخبراء لبحث سبل الحفاظ على هذه الكائنات البحرية

ستنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على سلاحف البحر الأحمر في جدة خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2024م، تحت عنوان: "التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار". وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين.

يهدف المؤتمر، الذي تنظمه المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس"، إلى مناقشة أحدث المستجدات حول أوضاع السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها لحماية هذه الكائنات البحرية.

موضوعات المؤتمر:

• أحدث التطورات في بيئة السلاحف البحرية: ستركز جلسات المؤتمر على مراجعة المعارف الحالية حول بيئة السلاحف البحرية في البحر الأحمر، وتحديد التحديات والفرص الإقليمية.

• التعاون الدولي: سيتم بناء شبكة تعاون تجمع الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف المجالات لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية السلاحف البحرية.

• التقنيات والحلول المبتكرة: سيتم استكشاف تقنيات جديدة وحلول مبتكرة لمواجهة القضايا البيئية التي تهدد استدامة هذه الأنواع.

أهداف المؤتمر:

• تعزيز التعاون العلمي: سيتم تنظيم ورش عمل تفاعلية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين.

• التوعية البيئية: سيساهم المؤتمر في تعزيز الوعي البيئي بأهمية حماية السلاحف البحرية.

• تطوير استراتيجيات فعالة: سيتم تطوير استراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية وضمان استدامة بيئتها في البحر الأحمر.

الجدول الزمني:

• 3 - 6 نوفمبر 2024م: ستشهد هذه الفترة فعاليات المؤتمر، بما في ذلك العروض التقديمية، وورش العمل، وجلسات النقاش.

• أكثر من 10 جلسات علمية: ستناقش هذه الجلسات أهم القضايا المتعلقة بحماية السلاحف البحرية.

• 20 عرضًا تقديميًا: سيتم تقديم 20 عرضًا تقديميًا من قبل خبراء وعلماء في مجال حماية البيئة البحرية.

• 30 متحدثًا: سيتحدث أكثر من 30 خبيرًا من مختلف أنحاء العالم.

أهمية المؤتمر:

يمثل هذا المؤتمر منصة مهمة لتطوير استراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية، ويساهم في تعزيز مكانة المملكة الإقليمية في مجال حماية البيئة البحرية. ويأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تقودها مؤسسة "شمس" لحماية السلاحف البحرية على المستوى الإقليمي، وتعزيز الوعي البيئي، وتطوير سياسات حماية متقدمة تقوم على الابتكار والتعاون العلمي بين الجهات المعنية.