شهر التوعية.. ما احتمالية إصابتك بسرطان الثدي حال وجود عامل وراثى
شهر التوعية بسرطان الثدي: ما احتمالية إصابتك إذا كان لدى عائلتك تاريخ مع المرض؟
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، وقد يلعب التاريخ العائلي دورًا مهمًا في تحديد احتمالية إصابتك به. في شهر التوعية بسرطان الثدي، من المهم فهم العوامل التي تؤثر على خطر الإصابة.
العوامل الوراثية:
الطفرات الجينية: تُعد الطفرات في جينات BRCA1 و BRCA2 من أهم العوامل التي تُشير إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي. هذه الجينات تُساعد على إصلاح الحمض النووي التالف، وعندما تُطفر هذه الجينات، فإنها تزيد من خطر الإصابة.
وراثة الطفرات: إذا كانت الأم تحمل إحدى هذه الطفرات، فإن احتمالية وراثتها بواسطة أبنائها تصل إلى 50%.
نسبة الطفرات: من المهم ملاحظة أن الطفرات الجينية تُشكل نسبة صغيرة (5-10%) من حالات سرطان الثدي.
العوامل غير الوراثية:
لا تُشكل العوامل الوراثية وحدها السبب الوحيد. تلعب العوامل غير الوراثية، مثل العمر والتأثيرات الهرمونية واختيارات نمط الحياة، دورًا هامًا أيضًا في خطر الإصابة.
العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
نمط الحياة: يمكن أن يُقلل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين والإفراط في شرب الكحول من المخاطر.
نصائح للوقاية:
الفحص المبكر: يُوصى بإجراء فحوصات مبكرة أو أكثر تكرارًا، بناءً على تركيبتك الجينية.
الاستشارة الوراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي، ففكر في استشارة مستشار وراثي.
التوعية: البقاء على اطلاع على الفحوصات المتاحة واتباع نمط حياة صحي.
في الختام:
إذا كانت والدتك مصابة بسرطان الثدي، وخاصة إذا تم تشخيصها في سن مبكرة، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم المخاطر وتوجيه خطط الفحص الشخصية. يُمكن أن يساعد فهم العوامل الوراثية والبيئية على اتخاذ خطوات استباقية لخفض المخاطر والوقاية من المرض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً