شوقي كريم "مواقع التواصل الاجتماعي اكبر جريمة انسانية ارتكبها العقل "
شوقي كريم: "مواقع التواصل الاجتماعي أكبر جريمة إنسانية ارتكبها العقل"
حوار مع شوقي كريم حسن، كاتب عراقي متعدد المواهب، أجراه الروائية والكاتبة لام العطار.
يمتد مسار شوقي كريم حسن في عالم الكتابة لأكثر من نصف قرن، ويشمل تجارب متعددة في مختلف المجالات الأدبية والفنية. من مسرحياته التي أظهرت حساسية شديدة تجاه معاناة الإنسانية، إلى قصصه القصيرة التي فازت بجوائز، وصولاً إلى مساهماته في الدراما الإذاعية والتلفزيونية. لم تقتصر رحلته على عالم الأدب، بل شملت مواجهة مخاطر الحرب والسجن، مما أثر بشكل كبير على مساره الأدبي.
في هذا الحوار، نسلط الضوء على أفكار شوقي كريم حسن ونستكشف أفكاره حول الكتابة، والمسرح، وواقع المجتمع العراقي.
ذكريات الكاتب وشخصياته
يؤكد شوقي كريم أن تجاربه الشخصية، وخاصة تلك المتعلقة بمسيرته الأدبية، لها تأثير كبير على رسم ملامح شخصياته. يذكر أنه بدأ رحلته مع المسرح، ولكنه سرعان ما انجذب إلى كتابة القصة القصيرة. تأثر بأدباء عالميين مثل أدغار آلان بو وسالنجر، وسعى إلى تطوير أسلوبه الخاص في الكتابة. يؤمن شوقي بأن الكاتب هو صانع حياة خاصة به، يقدمها لمتلقيه عبر تجربته الشخصية، ويفحصها من خلال المتغيرات السياسية والاجتماعية.
دور النص في المسرح
يؤكد شوقي على أن النص هو المحرك الأساسي للفعل المسرحي، ومن دونه تصبح المسرحية بلا معنى. يعتقد أن المسرح الحقيقي يجب أن يعتمد على النص، والممثل، والمخرج، والديكور، بينما لا يرى ما يطلق عليه “المسرح الحركي” بمثابة مسرح حقيقي. يعتقد أن تركيز المسرح على الصورة ولغة الجسد فقط، يُبعد المتلقي عن التجربة الفنية، ويجعله متلقياً مختصاً، مما يُقلل من قدرته على التعلم والفهم.
الرواية والقصة القصيرة
بالنسبة للكاتب، فإن كلا من الرواية والقصة القصيرة تحتاج إلى وسائل إقناع ل جذب القارئ، لكنه يرى أن الرواية هي أكثر قدرة على التواصل مع المتلقي. يعتقد أن الرواية أصبحت الهوية الأدبية لهذا القرن، بعدما حلت محل الشعر.
ظاهرة “الكتاب الأكثر مبيعاً”
يصف شوقي “الكتاب الأكثر مبيعاً” بمثابة سلعة مثل غيرها، وتحتاج إلى تسويق وترويج. لكن يعاني الكتاب العراقي من ضعف دور النشر والتوزيع، مما يُقلل من قيمة الكتاب والكاتب.
الكاتب الحقيقي والمزيف
يؤمن شوقي بوجود كاتب مبدع يقوم بتقديم محتوى معرفياً يُرضي المتلقي، وكاتب آخر مزيف، لا يستطيع تقديم إضافة حقيقية للثقافة.
الاستلهام من الواقع
لا يرى شوقي أن الكاتب يسرق ذكريات الآخرين وحياتهم، بل يختار شخصيات روائية ويتعامل معها بطريقة فنية، مستغلاً ذكرياته وملاحظاته الشخصية.
المرأة في كتابات شوقي
يدافع شوقي عن المرأة ويعتبرها كائناً مُصنعاً للحياة. يُعارض التصورات التي ترى المرأة كجزء من المجتمع، ويؤكد أنها المجتمع كله. يُذكر ثقافة المرأة في بلاد الرافدين القديمة، وتأثيرها في الحياة.
النص وعملية الإبداع المسرحي
يؤكد شوقي أن النص هو أساس المسرح، ويتميز بقدرته على خلق صراعات درامية وتقديم تجربة تطهيرية للمتلقي. يُنتقد المسرح الحركي الذي يعتمد على الضوء والحركة فقط باعتباره محاولة للإبعاد عن المسرح الحقيقي وتركيز المتلقي على المعنى والتأثير الجمالي للفن المسرحي.
الجسر بين النخبة والبسطاء
يرى شوقي أن الفارق بين النخبة البسطاء يُشكل حاجزاً كبيرًا في العراق. يُفسر ذلك بأن الكاتب عادة ما يتأثر بالتغيرات الاجتماعية والسياسية، لكن الكاتب العراقي يبقى معزولًا عن هذه التغيرات.
الواقع والخيال
يرى شوقي أن الخيال هو واقع ارثي معاد التكوين، ويُؤكد أن الكتابة لا يمكن أن تخرج عن واقع زماني ومكاني.
واقع المسرح العراقي
يُعاني المسرح العراقي من غياب الدعم والاهتمام من قبل المجتمع والدولة.
تأثير الاحتلال على الفكر العراقي
يُعتقد أن الاحتلال أضعف المفهوم الوطنى للثقافة العراقية و أدت إلى تفكك الهوية المجتمعية.
مهارات الكاتب والفنان
يُؤكد شوقي على ضرورة أن يفهم الكاتب والفنان واقع المجتمع وأن يقوم بتقديم محتوى يُرضي متلقيه.
العلامة الفارقة في حياة شوقي
يُشرح شوقي أن حياته مليئة بالمفارقات والحظ السعيد.مواقع التواصل الاجتماعي والكتابة
يُعبر شوقي عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أكبر جريمة إنسانية ارتكبها العقل.
الكتابة بين الامس واليوم
يُؤكد شوقي أنه تعلم من ماركيز كيف يُصبح كاتبًا محترفًا.أين يج نفسه
يُشرح شوقي أن لا يشعر بالراحة في مجال معين من مجالات الكِتابة وأن الشك هو ما يُحفزه على التقدم.الموظف و الكاتب
يُنتقد في النهاية الفكرة التي تجعل من الكاتب المبدع مُوظفًا حكوميًا وأن هذه العملية تُشكل تهديدًا لكفاءته الإبداعية.تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً