شولتس وتميم يتفقان على ضرورة بدء عملية سياسية لحل الدولتين

شولتس وتميم يؤكدان على ضرورة بدء عملية سياسية لحل الدولتين

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن امتنانه لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على الجهود التي تبذلها بلاده في مساعي إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.   

وفي اجتماعه مع الأمير تميم في قصر الضيافة الحكومي بميزيبرغ بالقرب من برلين، قال شولتس إنه يأمل أن تؤدي وفاة زعيم حماس يحيى السنوار إلى فتح الطريق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

أكد شولتس وتميم على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق سلام مستدام بين إسرائيل والفلسطينيين. واتفق الجانبان على ضرورة البدء في عملية سياسية تؤدي إلى حل الدولتين.

دلالات الزيارة

تُعد هذه الزيارة الثانية للأمير تميم إلى ألمانيا خلال عام واحد. ويمثل هذا الاستقبال الخاص في قصر الضيافة الحكومي في ميزيبرغ تكريمًا لأمير قطر، حيث يُعتبر من النادر أن يزور شولتس ضيوف أجانب في هذا الموقع، وكان آخر زائر من هذا النوع هو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تُبرز هذه الزيارة اهتمام شولتس بالدور الجيوسياسي الذي تلعبه قطر، وهي دولة صغيرة ذات احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، وتتمتع بعلاقات وثيقة مع حماس، إيران، وحركة طالبان. لذلك، تُعد قطر وسيطًا هامًا في الصراع في الشرق الأوسط، كما أنها تساعد ألمانيا في ترحيل مجرمين أفغان من ألمانيا إلى أفغانستان.

تعزيز الشراكة الألمانية القطرية

أعرب شولتس عن تقديره لدور قطر في تسهيل مساعي الأمم المتحدة بشأن أفغانستان، وأكد على الشراكة الوثيقة والمتعددة الجوانب بين ألمانيا وقطر، معربًا عن رغبته في توسيع نطاق التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية.

في أغسطس الماضي، تم ترحيل 28 مجرمًا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من لايبزيغ إلى كابول. وتعتمد الحكومة الألمانية على قطر في تسهيل عمليات الترحيل بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين ألمانيا وطالبان.

تسعى قطر أيضًا إلى الاستثمار في ألمانيا، وتُريد بيع الغاز المسال لها.

مصادر

• د ب أ
• أ ف ب
• رويترز