شيخ الأزهر يستقبل وفد بيت العائلة الإبراهيمية في القاهرة
شيخ الأزهر يستقبل وفد بيت العائلة الإبراهيمية: التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي
لقاء مثمر يؤكد على التزام المؤسستين بتعزيز الحوار والتفاهم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفداً من بيت العائلة الإبراهيمية في مشيخة الأزهر بالقاهرة. تم التأكيد خلال اللقاء على الالتزام الدائم للمؤسستين بتعزيز الحوار بين الأديان وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات.
ترأس الوفد معالي محمد خليفة المبارك رئيس بيت العائلة الإبراهيمية، وعبدالله الشحي المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الابراهيمية. وحضر الاجتماع أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وأ.د محمد المحرصاوي رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
ناقش الجانبان جهودهما لتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والتعاون بين مختلف الأديان. كما تم التأكيد على الأثر الفعال لبيت العائلة الإبراهيمية كمركز للتعلم والحوار وممارسة الشعائر الدينية منذ افتتاحه في عام 2023.
تقدير لجهود الأزهر الشريف في تعزيز الاحترام والتفاهم
أعرب بيت العائلة الإبراهيمية عن تقديره لقيادة الإمام الأكبر وللأزهر الشريف ودوره في تعزيز الاحترام والتفاهم بين مختلف المجتمعات الدينية. وتم تقديم هدية عبارة عن مجسم لمسجد الإمام أحمد الطيب، والذي سمي تكريماً للإمام الأكبر تعبيراً عن امتنانهم لدعمه المستمر للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
دور بيت العائلة الإبراهيمية في تعزيز فهم التراث الإنساني المشترك
قال معالي محمد المبارك: "كرس بيت العائلة الإبراهيمية جهوده لتعزيز فهم أعمق وتقدير لتراثنا الإنساني المشترك من خلال الحوار والتعاون البنّاء". وأضاف: "أن اجتماعنا مع فضيلة الدكتور أحمد الطيب، يعكس التزامنا بتعزيز السلام والتفاهم في مجتمعاتنا، ويسعدنا أن نقدم لفضيلته هذه الهدية تقديرًا لريادته في دعم التعايش السلمي وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية على المستوى الدولي".
التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين الأديان
يمثل بيت العائلة الإبراهيمية المبادئ التي وردت في وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي وقعها فضيلة الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا فرانسيس في أبوظبي عام 2019. تدعو الوثيقة إلى السلام بين الجميع في العالم وتعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل والتعاون بين الأديان.
مساحة للقاءات الفعالة والحوار بين الأديان
قال عبدالله الشحي: "تطور بيت العائلة الإبراهيمية ليصبح مساحة للقاءات الفعالة، حيث يمكن للجميع المشاركة في الحوار والتعلم المتبادل والتفاهم، من خلال برامجنا وشراكاتنا ومبادراتنا المتنوعة، التي نسلط من خلالها الضوء على القيم الإنسانية المشتركة وندعم مسارات التعايش السلمي".
وأضاف: "أصبح مسجد الإمام أحمد الطيب موطناً لمجتمع مزدهر ومفعم بالحياة من المصلين والزوار والعائلات، وهذا اللقاء يؤكد التزامنا ببناء جسور بين المجتمعات الدينية المتنوعة وتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية على الصعيد الدولي".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً