صاحب المرتبة الثالثة يحرج الخصوم.. الجيل الجديد يضع "أولاد العم" على مقصلة أشرس المنافسين - عاجل

جيل جديد يطالب برئاسة برلمان كردستان بعد نتائج الانتخابات

معركة النفوذ في كردستان تتصاعد بعد إعلان نتائج انتخابات برلمان الإقليم، حيث أثار فوز "حراك الجيل الجديد" بمنصب رئاسة البرلمان جدلاً واسعاً بين الأطراف السياسية.

أعلن مصدر مطلع اليوم الأربعاء أن "حراك الجيل الجديد" الذي حل بالمرتبة الثالثة في انتخابات برلمان إقليم كردستان يطالب بمنصب رئاسة البرلمان مقابل عدم المشاركة في الحكومة المقبلة.

وتعتبر هذه المطالبة مثيرة للجدل، حيث ستضع "الحزب الديمقراطي" في موقف حرج، حيث سيكون مضطرا لمنح منصب سيادي لـ "الاتحاد الوطني" باعتباره الكتلة الثانية الفائزة في الانتخابات. وبهذه المعادلة، لم يتبق سوى منصبي رئاسة الإقليم والحكومة، والتي يشغلها "الحزب الديمقراطي الكردستاني" سوية.

الخطوات التالية:

• ستبدأ مرحلة ما بعد إعلان نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان، حيث سيُصادق مجلس المفوضين على نتائج الانتخابات بعد انتهاء مرحلة الطعون الانتخابية وحسمها.
• بعد ذلك، سيتم إصدار مرسوم إقليمي بدعوة البرلمان الجديد لعقد جلسة انعقاده الأولى، والتي ستُعقد خلال عشرة أيام من صدور المرسوم.
• وفي حالة عدم صدور هذا المرسوم، سينعقد البرلمان تلقائياً في اليوم التالي لانتهاء المدة المحددة.

نتائج الانتخابات:

• حقق "حراك الجيل الجديد" ثمانية مقاعد في محافظة السليمانية، ومقعدين في محافظة دهوك، وخمسة مقاعد في أربيل.

أثار فوز "حراك الجيل الجديد" بمنصب رئاسة البرلمان جدلاً واسعاً بين الأطراف السياسية، وسيكون له تأثير كبير على تشكيل الحكومة الجديدة.