صدام ومنع الكويت لـ"كول أوف ديوتي".. قصة ألعاب صنعت أزمات
لعبة "كول أوف ديوتي" وصدام حسين: حظر الكويت للعبة يثير الجدل
قصة حظر لعبة "كول أوف ديوتي" في الكويت
قبل أيام من إطلاق لعبة الفيديو الشهيرة "كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6"، تم حظرها في دولة الكويت دون إبداء سبب واضح. إلا أنّ العديد من المصادر تشير إلى أنّ الحظر مرتبط بتناوله أحداثاً تاريخية مثيرة للجدل في تاريخ الكويت، تحديداً حرب الخليج الثانية.
تتناول اللعبة شخصية الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وجزءاً من تاريخ غزو جيشه للكويت عام 1990. كما أنّ اللعبة تتضمن مشاهد تذكّر الكويتيين بأحداث الحرب، مثل حقول النفط المحترقة. وذكر بعض خبراء الألعاب أنّ لعبة "كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6" تتضمن مستوى يُسمّى "سكود"، نسبةً إلى الصواريخ السوفيتية التي أطلقها صدام حسين خلال حرب الخليج الثانية، وكذلك مستوى آخر يدعى "بابل"، نسبةً إلى المدينة العراقية الأثرية.
أكدت شركة "أكتيفيجن"، مطورة اللعبة، على حظر اللعبة في الكويت، لكنّها لم توضح الأسباب الدقيقة وراء ذلك. وعبّرت الشركة عن أملها في إعادة النظر في القرار، مما يتيح للاعبين الكويتيين فرصة الاستمتاع بتجربة اللعبة.
ألعاب أخرى تم حظرها أو إثارة الجدل
في السنوات الأخيرة، أثارت العديد من ألعاب الفيديو الجدل أو تم حظرها في دول مختلفة حول العالم لأسباب متنوعة.
- لعبة "الحوت الأزرق" أثارت الجدل عامي 2016 و 2017 بسبب ارتباطها بحالات انتحار بين المراهقين.
- لعبة "دوكي دوكي ليتراتشال كلوب" تسببت بمرض الاكتئاب والاكتئاب الحاد لدى بعض اللاعبين بسبب تناولها موضوعات نفسية عميقة.
- لعبة "ديفوشين" حُظرت في الصين عام 2019 بسبب تلميحها الساخر عن الرئيس شي جينبينغ.
- لعبة "ببجي" حُظرت في الهند ونيبال عام 2018 بسبب القلق من المحتوى العنيف وطبيعة اللعبة المؤدية لإدمان اللعب عليها.
- لعبة "مورتال كومبات 11" حُظرت في اليابان وأوكرانيا وإندونيسيا بسبب المشاهد العنيفة والدموية، وأخرى حملت رموزاً دينية.
- لعبة "روبلوكس" حُظرت في الإمارات العربية المتحدة والأردن عام 2022 بسبب السماح بوصول الأطفال لمحتوى "غير مناسب وضار بهم".
- لعبة "ذا أوردر: 1886" حُظرت في الكويت والمملكة العربية السعودية عام 2015 بسبب مشاهد العنف الشديد فيها.
تأثير حظر الألعاب على صناعة الألعاب
حظر الألعاب يمكن أن يكون له تأثير كبير على صناعة الألعاب. يمكن أن يؤثر على المبيعات، ويؤثر على سمعة الشركة، وربما يمنع اللاعبين من الوصول إلى المحتوى الترفيهي الذي يرغبون به.
يبقى أمر حظر الألعاب قضية معقدة تثير نقاشات حول حرية التعبير، والمحتوى المناسب للأطفال، وكيفية التعامل مع الألعاب التي تتناول مواضيع حساسة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً