صديق القادري.. جنرال عراقي قاتل مع القياصرة ضد الثورة البلشفية
شهدت بدايات القرن العشرين أحداثا ملحمية فارقة في كل شيء؛ كان منها قيام دول وإمبراطوريات جديدة على أنقاض أخرى بائدة كانت تحوي بين جنباتها دولاً وأقوامًا وشعوبًا، وكانت هذه الشعوب شاهدة على عصرها المتقلّب.
ومن بين هذه الإمبراطوريات تصدّرت الدولة العثمانية الأحداث الكبرى، ولا سيما بعد الانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني وسقوط حكمه عام 1909.
وتصارعت أمم كثيرة على تركة العثمانيين آنذاك، وبزغ منهم الإنجليز والفرنسيون والروس، حيث اتفق ثلاثتهم على شرذمتها وتدميرها من داخلها وخارجها.< ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً