صلالة تعيد التعريف الأسطوري للخريف
كان عليّ أن أجد المعادل المكاني مع صديقي الشاعر سيف الرحبي وهو يتأمل المدن البريطانية بوصفها متحفا شعريا كبيرا في كتابه الشيق «صالة استقبال الضواري» بينما أقف على جبال صلالة محاطا بالنرجس البري والزعتر والحندقوق والنعناع والأعشاب التي تستظل بالنخلة الاستوائية النارجيل، وهي تغدق بثمرها على أهل عُمان كشجرة فريدة في الإقليم برمته. ثمة نخلة عُمانية أخرى تنافس عمتنا النخلة برطبها وتغدق بثمرتها المختلفة.
الرحبي العماني يكتب بغريزة الشاعر عن المدن البريطانية، وأنا القادم من لندن أكتب بحس الصح ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً