صناعة الشحن العالمية تحذر من تعرض السفن التجارية للخطر مع تصاعد التوترات
تصاعد التوترات يهدد أمن السفن التجارية والبحارة
أبدت اتحادات بارزة في صناعة الشحن العالمية قلقها البالغ إزاء تزايد الهجمات على السفن التجارية والبحارة في الشرق الأوسط، مطالبة الأمم المتحدة بتكثيف جهودها لحماية سلاسل التوريد.
وبدأ التوتر في التصاعد في عموم المنطقة منذ شن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة في أكتوبر 2021، حيث شهدت الفترة الماضية اشتباكات متكررة بين إسرائيل وحلفائها مع جماعات مرتبطة بإيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
أكدت اتحادات الصناعة في رسالة بعثتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الاستيلاء الإيراني على سفينة الحاويات أريس في 13 أبريل سلط الضوء على الوضع "الصعب للغاية" الذي باتت فيه السفن البحرية مستهدفة.
مطالبات بحماية البحارة
وقد طالبت الاتحادات الأمم المتحدة بتخصيص قدرات عسكرية لتعزيز الأمن في المنطقة، وشملت المطالب:
- زيادة الوجود العسكري المنسق في المنطقة.
- تكثيف المهام والدوريات البحرية لحماية البحارة من أي اعتداء محتمل.
- اعتبار البحارة والقطاع البحري محايدين ويجب تجنب تسييسهم.
كما أشارت الرسالة إلى الحاجة إلى منع احتجاز المزيد من السفن التجارية، وحثت على الإفراج الفوري عن السفن المحتجزة. وأكدت الاتحادات أن البحارة أفراد أبرياء ويجب ألا يكونوا ضحايا للصراعات الدائرة في المنطقة.
وقد طالبت وزارة الخارجية الهندية بالإفراج عن أفراد الطاقم الهندي الستة عشر الذين كانوا على متن سفينة أريس ولا يزالون محتجزين.
وتؤثر الهجمات التي تشنها حركة الحوثي في اليمن أيضًا على السفن التجارية المارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مما يزيد من مخاطر الإبحار في المنطقة ويؤثر على عمليات التجارة العالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً