صندوق المؤشرات السعودي الجديد.. رافعة استثمارية نحو الأسواق الصينية
صندوق المؤشرات السعودي الجديد: بوابة للاستثمار في الأسواق الصينية
يمثل إطلاق أول صندوق مؤشرات سعودي يركز على الأسهم المدرجة في هونغ كونغ، وخاصة تلك التابعة للشركات الصينية، خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السعودية والصين.
تزايد الإقبال على الاستثمار في الأسواق الصينية
البلاد المالية، بالشراكة مع سي.إس.أو.بي لإدارة الأصول في هونغ كونغ، أطلقت هذا الصندوق الجديد الذي جمع أكثر من 1.2 مليار دولار في البداية، مما يجعله أكبر صندوق من نوعه في الشرق الأوسط. يُظهر هذا الإقبال الكبير من المستثمرين السعوديين رغبتهم في الاستفادة من الفرص المتاحة في الأسواق الصينية.
ميزات صندوق المؤشرات السعودي الجديد
- يتوافق مع الشريعة الإسلامية: تم تصميم الصندوق ليتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، مما يجعله جذاباً لمجموعة واسعة من المستثمرين السعوديين.
- تنوع الاستثمارات: يستثمر الصندوق في 30 سهماً عبر صندوق مؤشر مدرج في هونغ كونغ يتتبع مؤشر "إم.إس.سي.آي هونغ كونغ الصين كونكت سلكت".
- فرصة للوصول إلى الأسواق الصينية: يمنح الصندوق المستثمرين السعوديين إمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال في ثاني أكبر اقتصادات العالم.
مستقبل واعد للاستثمار في هونغ كونغ
بالإضافة إلى صندوق البلاد إم.إس.سي.آي هونغ كونغ الصين إكويتي، تستعد شركة الأول للاستثمار لإطلاق صندوق مؤشرات آخر يركز على أسهم هونغ كونغ، وهو صندوق مؤشرات الأول للاستثمار هانغ سنغ هونغ كونغ.
تُظهر هذه الخطوات التوجه المتزايد نحو الاستثمار في هونغ كونغ، حيث يرى الخبراء فرصاً واعدة للمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ظل أداء ضعيف للأسواق الصينية في السنوات الماضية.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وهونغ كونغ
إطلاق صندوق مؤشرات يركز على الأسهم السعودية في هونغ كونغ، وكذلك إدراج صناديق المؤشرات التي تركز على هونغ كونغ في السوق السعودية، يعكس رغبة كلا البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما. يشير هذا التعاون إلى مستقبل واعد للعلاقات الاقتصادية بين السعودية وهونغ كونغ، مع المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً