صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية يدشنان مشروع علاج مرضى السرطان اليمنيين بمصر
مبادرة إنسانية لدعم مرضى السرطان اليمنيين في مصر
تدشين مشروع كفالة حالات إنسانية لمرضى السرطان اليمنيين في مصر
أعلن صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية عن تدشين مشروع كفالة حالات إنسانية لمرضى السرطان اليمنيين القادمين للعلاج في مصر. جاء ذلك في حفل أقيم بالقاهرة بحضور شخصيات رفيعة المستوى من قطر واليمن، وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم والرعاية لمرضى السرطان اليمنيين، سواء من خلال تغطية نفقات السفر والإقامة أو من خلال توفير العلاج الطبي اللازم.
أهداف المشروع:
- تقديم الدعم لمرضى السرطان اليمنيين القادمين من اليمن إلى مصر.
- توفير الرعاية لمرضى السرطان اليمنيين المقيمين في مصر.
- تغطية نفقات السفر والإقامة والعلاج الطبي.
أهمية المشروع:
- يُهدف المشروع إلى سد الفجوة في خدمات الرعاية الصحية في اليمن، والتي تدهورت بشكل كبير بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.
- سيسهم المشروع في تحسين فرص حصول مرضى السرطان اليمنيين على العلاج المناسب.
- يُعد المشروع دليلاً على التعاون والتضامن بين قطر واليمن، ويسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الإنسانية.
التعاون بين المؤسسات:
يُعد هذا المشروع نتاجًا للتعاون المشترك بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية ومؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية.
- صندوق قطر للتنمية ساهم بتقديم الدعم المالي للمشروع.
- قطر الخيرية قدمت الدعم اللوجستي والخبرة في مجال العمل الإنساني.
- مُؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان ستتولى إدارة وتنفيذ المشروع.
تأثير المشروع:
من المتوقع أن يستفيد من المشروع 166 حالة من مرضى السرطان اليمنيين، سيتم استقدام 120 حالة من اليمن، بينما سيتلقى 46 مريضًا من المقيمين في مصر العلاج.
بيان تأكيد:
أكد ممثلو صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية على أهمية دعم مرضى السرطان اليمنيين، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام قطر بالعمل الإنساني وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدول العربية.
مُبادرةٌ تُجسد روح التضامن الإنساني
لا شك أن هذا المشروع يُجسد روح التضامن الإنساني بين قطر واليمن، ويساهم في تخفيف معاناة مرضى السرطان اليمنيين، ويسهم في تحسين فرص حصولهم على العلاج المناسب. ويُعد هذا المشروع نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الإنساني، ويُشكل دافعًا قويًا لتقديم المزيد من الدعم للمرضى في جميع أنحاء العالم.
مُلاحظة:
تم إعادة صياغة النص الأصلي مع الحفاظ على المعلومات الرئيسية والأفكار، مع حذف أي روابط أو مراجع خارجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً