صورة من قريب لمصنع خيري شلبي
تميز كتَّاب جيل "الستينيات" في مصر بغزارة الإنتاج، فقد تتلمذوا على يد نجيب محفوظ، الذي كانت موهبته العظيمة تتدفق كشلال، وفهم كلٌّ منهم أنه لكي يكون كاتبا عظيما فهو يحتاج إلى مراكمة بناء كبير، ولم يخرج عن هذه القناعة سوى إبراهيم أصلان، بينما كان الأكثر غزارة بينهم هو خيري شلبي، حيث امتلك أعمالا يفوق حجم كتاب واحد منها كل أعمال أصلان مجتمعة.
بدا أصلان أشبه بحرفي ماهر يعمل لشهور حتى ينهي قطعة فنية رائعة صغيرة، بينما كان خيري شلبي أشبه بمصنع للصناعات الثقيلة، مصنع لا تتوقف ماكيناته عن الدو ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً