ضريبة البطولة: لماذا يتم استغلال العمال غير الأنانيين مهنيا؟
ماهية ضريبة البطولة؟
يعتبر بعض المهن، مثل العاملين الصحيين والمعلمين، "أبطالاً" بسبب التضحيات التي يقدمونها والخدمات الأساسية التي يقدمونها للمجتمع. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن تسمية "البطل" يمكن أن تؤدي إلى افتراضات غير مفيدة حول احتياجات هؤلاء العمال.
يفترض الكثير من الناس أن الأبطال لا يهتمون بالتعويض العادل عن عملهم. هذا افتراض خاطئ، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة في مكان العمل. على سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن افتراض "البطولة" قد يؤدي إلى منح أجور أقل لهذه المهن، بالإضافة إلى التسامح مع السياسات التي تضر بظروف العمل.
كيف تساهم تسمية "البطل" في الاستغلال؟
استلهم الباحث ماثيو ستانلي استنتاجاته من تجارب العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال جائحة كوفيد-19. شعر العديد من العاملين في المجال الصحي بالإرهاق وعدم الدعم، بينما كان السياسيون يلقون عليهم ألقاب "الأبطال".
أجرى ستانلي سلسلة من الدراسات للتحقيق في افتراضات الناس حول المهن "البطولية". وأظهرت النتائج أن الناس يعتبرون قدامى المحاربين أكثر بطولية من المواطنين العاديين، وأن هذا مرتبط بتصورات نكران الذات والتضحية بالنفس. كما يفترض الناس أن قدامى المحاربين أكثر ملاءمة للمهن التي تنطوي على خدمة الآخرين، مثل العمل الخيري، مقارنة بالمناصب ذات الأجور الأعلى ذات الدوافع الذاتية.
علاوة على ذلك، وجد ستانلي أن تعزيز الصورة النمطية للبطل يزيد من تأثير هذه الافتراضات. عندما يرى الناس صورًا لأبطال، يكونون أكثر عرضة لدعم تخصيص قدامى المحاربين لمهن الخدمة العامة.
حلول لمكافحة ضريبة البطولة
بدلاً من تثبيط استخدام تسمية "البطل
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً