«طب المستقبل».. حلول «ذكية» لصحة أفضل
"الذكاء الاصطناعي".. مستقبل الصحة في الإمارات
تحسين الرعاية الصحية وتقديم خدمات أفضل
يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الإمارات من خلال تعزيز الكفاءة، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتسهيل اتخاذ القرارات الطبية. تُركز دولة الإمارات على الاستثمار في مبادرات الصحة الرقمية وحلول الرعاية الصحية الذكية، بهدف تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى والجمهور على مستوى العالم، وتحقيق هدفها في أن تصبح مركزاً رائداً لصناعة واستثمارات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة والطب.
تُخطط الجهات الصحية في الإمارات لاعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في المستقبل، لتصبح في طليعة المؤسسات العالمية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية. وتعمل هذه الجهات على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مبتكرة تُسهم في تقديم رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة، وجعل الإمارات مركزاً عالمياً للتقنيات الصحية المتقدمة خلال السنوات المقبلة.
الاستثمار في البحث والتطوير
تُركز الجهات الصحية في الإمارات على زيادة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي الصحي، بما يشمل التعاون مع مراكز الأبحاث العالمية والشركات التقنية لتطوير حلول طبية جديدة ومبتكرة. يهدف هذا الاستثمار إلى توفير بيئة بحثية متقدمة تدعم الابتكار وتطوير تقنيات جديدة تلبي احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية.
تحسين جودة الخدمات الصحية
يرى مسؤولون في القطاع الصحي أن السنوات المقبلة ستشهد جلب المزيد من الروبوتات للاعتماد عليها في التوسع بالعمليات الجراحية الروبوتية، وتقديم الخدمات العلاجية. كما سيُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمليات الجراحية من خلال الروبوتات الجراحية التي تساعد في تحسين دقة العمليات وتقليل الوقت اللازم للتعافي.
توفير بيئة صحية أفضل
يسعى قطاع الصحة في الإمارات إلى إنشاء وتوفير نظام رعاية صحية ذي جهوزية عالية لتحديات المستقبل. وقد تمكن بالفعل من مواءمة أنظمة الذكاء الاصطناعي مع أعلى المعايير الدولية وذلك لضمان الشفافية، والأمان، والتركيز على رفع مستوى الخدمات الصحية للمرضى.
حوكمة الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي
تهدف الإمارات إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال تحليل البيانات الطبية الضخمة، وتطوير التشخيص الطبي الذكي، وتقديم رعاية مخصصة للمرضى. تتميز تجربة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي الصحي والطبي، بوضعها للإطار الأخلاقي اللازم لحوكمة هذا الاستخدام.
الاستخدام المستقبلي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
خطط مستقبلية
تُركز الجهات الصحية في الإمارات على مواصلة الخطى بطريقة سريعة في اعتماد الذكاء الاصطناعي الصحي بشكل أكبر وأشمل. تُركز المؤسسات الصحية على إدخال التقنيات الذكية في كل المجالات والتخصصات الصحية الممكنة، ووضع خطط مستقبلية طموحة لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات جديدة.
تحسين كفاءة وجودة الرعاية الصحية
تهدف هذه الخطط إلى تعزيز الكفاءة وجودة الرعاية الصحية من خلال التركيز على مجالات الصحة النفسية والجراحات الدقيقة والرعاية التنبؤية.
تحسين إدارة العمليات اللوجستية
سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة العمليات اللوجستية داخل المستشفيات، مثل جدولة المواعيد، وتحسين تدفق المرضى، وإدارة الموارد البشرية والمالية.
توفير خدمات صحية أفضل
ستُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الصحة النفسية والعقلية، مثل تقديم استشارات افتراضية مخصصة بناءً على تحليل بيانات المستخدمين وتوفير الدعم النفسي اللازم.
تسريع عملية تطوير العلاجات
سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي والتطوير الطبي، بما في ذلك تحليل البيانات السريرية وتجارب الأدوية.
تطوير الروبوتات
سيتم توسيع استخدام الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في العمليات الجراحية المتقدمة، وتحسين الرعاية التمريضية من خلال استخدام روبوتات لمساعدة المرضى في الأنشطة اليومية داخل المستشفيات.
تحسين دقة وسرعة اكتشاف الأمراض
أدت "خوارزميات التعلّم الآلي" في الذكاء الاصطناعي إلى تحسين دقة وسرعة اكتشاف الأمراض بشكل كبير، مما أدى إلى تدخلات مبكرة ونتائج أفضل للمرضى.
تحسين مخرجات الرعاية الصحية
ساعد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من بيانات المرضى لتطوير خطط علاج مخصصة، وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
تعزيز راحة المرضى
أسهمت التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على تعزيز راحة المرضى ورضاهم من خلال توفير وصول أسهل إلى خدمات الرعاية الصحية، وتبسيط المهام الإدارية وتخفيف العبء عن الكوادر الطبية وتحسين تخصيص الموارد.
أفضل رعاية للمرضى
تهدف دائرة الصحّة أبوظبي إلى تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى، وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي الرائدة على الخريطة العالمية في مجال الرعاية الصحية.
توفير خدمات رقمية متكاملة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول مركز للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تعزيز رقمنة البيانات الصحية وتوظيف التقنيات الذكية في تطوير كفاءة وجودة خدماتها وإرساء منظومة خدمات رقمية متكاملة.
رعاية صحية أكثر كفاءة وفعالية
يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز التشخيص وتبسيط إدارة المرضى وتخصيص خطط العلاج، مما يجعل الرعاية الصحية أكثر كفاءة وفعالية.
تحسين جودة الحياة
مع استمرار تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستصبح المنظومة الصحية أكثر تكاملاً، وشمولاً وكفاءة وفعالية، وسيمهد زيادة استخدام تحليلات البيانات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الطبية، الطريق للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وخفض معدلات وفيات المرضى.
تطوير علم إطالة العمر
تعد "بيورهيلث" في طليعة رواد تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً للرعاية الصحية على المستوى العالمي مع التركيز على تطوير علم إطالة العمر.
تعزيز متوسط العمر الصحي
يتمثل أحد الأهداف الجوهرية لمجموعة "بيورهيلث" في تعزيز متوسط العمر الصحي للمجتمعات وتحقيق أسلوب حياة أكثر صحة وسعادة.
حلول مبتكرة لمستقبل أفضل وأكثر صحة
تتعاون "بيورهيلث" بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية الرائدة وشركائها لتصميم حلول مبتكرة لخلق مستقبل أفضل وأكثر صحة.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
أطلقت "بيورهيلث" تطبيق "بيورا" - وهو تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي ويدمج بيانات الرعاية الصحية من مصادر متعددة، مثل المراقبة الفورية عبر الأجهزة القابلة للارتداء، ويوفر الاستشارات الطبية عن بُعد، وإدارة الأدوية والالتزام بها، والسيطرة على مرض السكري، والصحة النفسية، واللياقة البدنية والعافية.
الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
من بين التحديات التي تواجه الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، الاستخدام المسؤول، وهي مسالة توليها الجهات الصحية في الإمارات اهتماماً كافياً.
حماية البيانات
تُركز المؤسسات الصحية في الإمارات على تحقيق الخصوصية وحماية البيانات مع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
الطب الشخصي
من المتوقع أن يمثل الذكاء الاصطناعي طفرة نوعية في مجال الرعاية الصحية غير الحكومية، حيث من المتوقع أن يشهد هذا القطاع خلال العقد القادم تحولات جذرية في كيفية تقديم الخدمات الطبية.
تحسين التشخيص الطبي
سيسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص الطبي وبدقة فائقة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل المعلومات الصحية بسرعة ودقة تفوق القدرة البشرية.
تحسين القدرة على اكتشاف الأمراض مبكراً
سيسهم هذا التطور في تحسين القدرة على اكتشاف الأمراض مبكراً، وخاصة الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحليل صور الأشعة
ستكون التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم العميق والشبكات العصبية، قادرة على تحليل صور الأشعة وصور الرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية بدقة غير مسبوقة.
تخصيص العلاج لكل مريض
سيلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تخصيص العلاج لكل مريض، حيث يمكن تحليل الجينات والبيانات الصحية الشاملة لكل فرد لتطوير خطط علاجية مخصصة.
"الطب الشخصي"
سيفتح هذا التطور الباب أمام ما يسمى بـ"الطب الشخصي"، الذي يهدف إلى تقديم العلاجات الأنسب لكل مريض بناءً على ملفه الطبي.
الرعاية عن بُعد
يمكن للذكاء الاصطناعي الآن التنبؤ بظهور الأمراض المزمنة بدقة تصل إلى 90 %، مما يسمح بالرعاية الوقائية التي كانت غير متاحة سابقاً.
إدارة البيانات الصحية
تُتيح أنظمة الذكاء الاصطناعي إدارة كميات كبيرة من البيانات الصحية وتحليلها بسرعة، مما يسهم في تحسين فهم الأنماط الصحية واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة.
تحسين التخطيط الصحي
يسهم ذلك في تحسين التخطيط الصحي والسياسات العامة، خاصة في مجالات الوقاية وإدارة الأوبئة.
خدمات الصحة الذكية
يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، مثل الاستشارات الطبية الإلكترونية، وتحليل البيانات الحيوية للمريض في الوقت الفعلي.
تحسين جودة حياة المواطنين
تهدف الإمارات إلى تعزيز استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في خدمات الصحة الذكية، مثل مراقبة الأمراض المزمنة عن بعد، وتقديم خدمات استشارية طبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في الإمارات.
دقة التشخيص
تسعى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خلال الفترة المقبلة، إلى تحسين دقة التشخيص الشعاعي من خلال استخدام مجموعة متنوعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
دعم التشخيص
يمكن لهذه الخوارزميات تحسين دقة التشخيص من خلال تقليل الحاجة إلى قارئ ثانٍ في الحالات الواضحة، مما يسهم في توفير الوقت والموارد البشرية بنسبة تصل إلى 50 %.
تحليل الصور الإشعاعية
تُستخدم مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نظاماً متكاملاً في تحليل الصور الإشعاعية لتحسين الكفاءة وزيادة دقة التشخيص، وذلك من خلال دمج هذه الخوارزميات في سير العمل الخاص بأطباء الأشعة لتشخيص حالات الإصابة بسرطان الثدي.
زيادة دقة التشخيص
أدى استخدام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة دقة التشخيص لتصل إلى 99 % بدلاً من 80 % قبل استخدام الذكاء الاصطناعي.
تعزيز قدرة إدارة الأزمات الصحية
ساعدت أنظمة الذكاء الاصطناعي الجهات الصحية على تعزيز قدرتها على التنبؤ وإدارة الأزمات الصحية بشكل أكثر فعالية، مما يُعزز من جاهزيتها للتعامل مع تحديات الصحة العامة، مثل الأوبئة.
تحسين تجربة المرضى
أسهمت التقنيات الذكية في تحسين تجربة المرضى من خلال تقديم خدمات صحية مخصصة ودقيقة، مثل توفير استشارات طبية معززة بالذكاء الاصطناعي وتحسين مسارات العلاج، مما يؤدي إلى زيادة رضا المرضى، ويسهم في تعزيز سمعة المؤسسة وتوسيع قاعدة عملائها على المستوى الإقليمي والدولي.
تحول إيجابي في تجربة المرضى
أصبح واضحاً أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الأطباء، بل سيمكنهم من تقديم رعاية أفضل وأكثر دقة للمرضى، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي كأداة قوية ترفع من كفاءة النظام الصحي وتُحدث تحولاً إيجابياً في تجربة المرضى مع الرعاية الطبية.
الرعاية الصحية المنزلية
من المتوقع أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع في الرعاية الصحية المنزلية، فمع تقدم التقنيات القابلة للارتداء وأجهزة الاستشعار الذكية، وسيكون من الممكن مراقبة حالة المرضى عن بُعد، وتنبيه الأطباء عند ظهور أي تغيرات مقلقة في حالتهم الصحية.
الرعاية الوقائية
ستستمر قدرات الذكاء الاصطناعي التنبؤية في التطور، مما يتيح لنا تحديد المخاطر الصحية المحتملة للسكان قبل ظهورها، مما ينقل التركيز من الرعاية العلاجية إلى الرعاية الوقائية.
أتمتة المهام الإدارية
من المتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى أتمتة ما يصل إلى 35 % من المهام الإدارية في الرعاية الصحية عالمياً، مما يسمح للأطباء بالتركيز أكثر على رعاية المرضى.
الخلاصة
يُعد الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في مستقبل الرعاية الصحية في الإمارات. يسعى القطاع الصحي في الإمارات إلى الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتحسين كفاءة الخدمات، وتوفير بيئة صحية أفضل للجميع.
ملاحظة:
لا يهدف هذا المقال إلى استبدال المشورة الطبية المهنية. اتصل بأخصائي الرعاية الصحية للحصول على معلومات دقيقة ونصائح مناسبة لحالتك الصحية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً