طرق يمكن أن تنتشر بها عدوى أمراض الكبد.. احذر مشاركة الأدوات الشخصية
طرق انتقال عدوى أمراض الكبد
ينتشر فيروس التهاب الكبد C (HCV) من خلال انتقال الدم بين شخص مصاب وآخر سليم، ويمكن لشخص مصاب بالتهاب الكبد C نقل المرض للغير حتى وإن لم تظهر عليه أي أعراض. ومن المهم للغاية اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب انتقال العدوى، لا سيما تجنب تبادل الأدوات الشخصية التي قد تكون ملوثة بالدم.
تبادل الأدوات الشخصية
يُعد تبادل الإبر من أكثر الطرق شيوعًا لانتقال التهاب الكبد C، ويمكن أن ينتج عنه انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم. لذا يجب تجنب استخدام الأدوات الشخصية التي قد تكون ملوثة بالدم، مثل نصل الحلاقة وفرشاة الأسنان وغيرها.
التعرض للدم الملوث
يمكن أن ينتقل التهاب الكبد C أيضًا من خلال التعرض لكميات كبيرة من الدم الملوث. لذا، إذا تعرضت لجرح أو إصابة وتحتاج للمساعدة في علاجها، يجب على من يقدم المساعدة استخدام قفازات يمكن التخلص منها للوقاية من التعرض للإصابة في حالة إصابة الشخص الآخر بالتهاب الكبد C. ومن المهم أيضًا تغطية الجروح أو القروح بالضمادات حتى تلتئم والتخلص منها بشكل صحيح.
الوقاية من انتقال العدوى
- لا تشارك أدوات العناية الشخصية التي قد تكون ملوثة بالدم، مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان ومقص البشرة ومقصات الأظافر.
- عند التعامل مع الدم الملوث، استخدم محلولًا مكونًا من جزء واحد من المبيض إلى عشرة أجزاء من الماء لتنظيف الأسطح.
- كن حذرًا في صالونات الأظافر أو صالونات الحلاقة، حيث قد يتم استخدام الأدوات ذاتها لجميع العملاء.
- يجب على الأمهات المصابات بالتهاب الكبد C الاهتمام بثديهن بشكل خاص عند الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يتعرض الطفل للفيروس إذا كانت حلمات الأم متشققة أو تنزف.
- يُوصى بإجراء فحص لالتهاب الكبد C للأشخاص الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة به، مثل متعاطي المخدرات عن طريق الحقن والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والعاملين في المجال الطبي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً